تقرير حقوقي: النظام يفرج عن 66 معتقلًا في درعا على أربع دفعات
أفرج النظام السوري عن 66 معتقلًا وموقوفًا من محافظة درعا على أربع دفعات في الفترة الممتدة من 23 من أيار الماضي حتى اليوم.
ونشر “مكتب توثيق الشهداء في درعا” تقريرًا اليوم، الجمعة 14 من حزيران، قال فيه إن الإفراج عن المعتقلين والموقوفين جاء ضمن عمليات إفراج جماعية، ضمن ما قال النظام السوري إنها “عفو رئاسي خاص”، يشمل الإفراج عن أكثر من ألف معتقل، وهو رقم لم يتم التأكد منه.
وأضاف المكتب الحقوقي أن عمليات الإفراج يجب أن تتزامن مع إيقاف كامل عمليات الاعتقال والإخفاء القسري في درعا، وهو ما لم يحدث أبدًا، إذ تستمر قوات الأسد بتنفيذ حملات الاعتقال بشكل يومي.
وبحسب المكتب فإنه سجل إفراج قوات الأسد عن عدد من المعتقلين العسكريين من أبناء محافظة درعا، ممن تم اعتقالهم لأسباب مسلكية أو عسكرية.
وكانت آخر عمليات الإفراج عن معقتلين، أمس الخميس، إذ أفرج النظام السوري عن عدد من المعتقلين في سجونه بموجب عفو رئاسي، بينهم طفل تم اعتقاله منذ أربعة أشهر.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن عملية الإفراج شملت نحو 20 شخصًا، بحضور مسؤولين من النظام.
من جهته، قال عضو مكتب توثيق الشهداء في درعا، محمد الشرع (أبو غياس)، في حديث إلى عنب بلدي أمس، إن عددًا من شباب درعا وصلوا إلى منازلهم بعد الإفراج عنهم، مع مواصلة المكتب توثيق عدد من أسماء المفرج عنهم.
وأضاف الشرع أن من بين المفرج عنهم، الشاب سامر الصياصنة، “أحد أطفال درعا الذين شاركوا في الكتابة على الجدران قبل بدء الثورة، وذلك بعد اعتقاله قبل أربعة أشهر في طريق عودته من إدلب إلى درعا”.
وتمكنت قوات الأسد بغطاء روسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة وثقت اعتقال نحو 380 شخصًا في محافظة درعا، بين تموز وآذار الماضيين، بعد توقيع اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هيرتادو، إن تقارير وثقت اعتقال 380 شخصًا على يد النظام السوري في محافظة درعا بين تموز 2018 وآذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :