أطقلت الفعاليات الثقافية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، فعاليات معرض الكتاب بمشاركة أربعة آلاف كتاب.
وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 13 من حزيران، أن فعاليات معرض الكتاب الأكبر من نوعه انطلقت صباح اليوم في صالة الفرات بمدينة القامشلي وبحضور مسؤولين وإداريين.
وضم المعرض أربعة آلاف كتاب منوع بين كتب محلية وروايات وأشعار وقصص وكتب عالمية مترجمة إلى اللغات العربية والكردية الصورانية والتركية.
وأضافت الوكالة أن “المشاركين قدموا كتبًا من اتحاد المثقفين في مقاطعة كوباني، ومكتبة بندورك في قامشلو، ومكتبة رودي وبروين في كوباني، ومكتبة اتحاد مثقفي روج آفا، ومكتبة فندي للكتب، ومعرض عفرين للكتب، ومعرض منبج للكتب”.
المعرض نظمته هيئة الثقافة والفن في إقليم الفرات، وبحضور الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الفرات، أنور مسلم، وإداريين في المؤسسات المدنية، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية الكردية وعشرات المثقفين.
كما حضر المعرض عشرات المثقفين والسياسيين، وسيستمر حتى مساء غد الجمعة، وسيتخلله إلقاء محاضرات عن أهمية القراءة، بحسب الوكالة.
وسبق أن أقامت “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرتها شرق الفرات، معارض للكتب في عدد من المدن، ومنها معارض متنقلة كان آخرها بمدينة الحسكة في تشرين الثاني الماضي.
واستمر المعرض لثلاثة أيام بمشاركة العشرات من الكتاب والشعراء ودور النشر، وضم نحو سبعة آلاف كتاب بمجموع عناوين بلغت 700 عنوان، وبمشاركة 13 مؤسسة ثقافية غالبيتها كردية ومن بينها سريانية.
وقالت نعيمة مراد، المسؤولة في هيئة الثقافة التابعة للإدارة الذاتية، في حديث سابق لموقع “آدار برس“، إن انتشار هكذا معارض وإقبال الناس عليها يفسر أن الشعب الكردي بات مهتمًا بلغته وثقافته الكردية، بعد نيله جزءًا من حريته التي حرم منها بسبب “أعدائه”، وفقًا لتعبيرها.
وسبق أن أقيم معرض “الكتاب المتنقل” تحت إدارة وإشراف هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية عدة مرات، كان آخرها في 25 من أيلول الماضي في مدينة المالكية/ ديريك، وقبلها مدينة القامشلي.
–