مقتل مقاتل مهجّر من جنوب دمشق على جبهات ريف حماة

عناصر من هيئة تحرير الشام في أثناء معارك ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في أثناء معارك ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

قتل مقاتل مهجّر من جنوب دمشق في أثناء مشاركته بالمعارك الدائرة بريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد.

وذكر “اتحاد ناشطي جنوب دمشق” عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 13 من حزيران، أن المقاتل “أبو سعيد يلدا”، وهو أحد المهجّرين من جنوب العاصمة دمشق، قتل إثر المواجهات الدائرة على جبهات ريف حماة.

وتشهد جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي مواجهات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، التي سيطرت مؤخرًا على مواقع جديدة بينها: تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.

وتشارك عدة فصائل عسكرية معارضة في صد هجوم قوات الأسد بينها “هيئة تحرير الشام”، “الجبهة الوطنية للتحرير”، “جيش العزة”، إلى جانب مقاتلين من “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي.

وما يميز مواجهات ريف حماة مشاركة مقاتلين معارضين من عدة مناطق سورية فيها، من محافظة درعا وريف حمص الشمالي والمنطقة الشرقية من دير الزور ومحيطها.

وكان النظام السوري أعلن، في أيار 2018، السيطرة الكاملة على بلدات ببيلا، بيت سحم، يلدا، بعد خروج آخر دفعة من المقاتلين والمدنيين إلى الشمال السوري.

وفي إحصائية سابقة لفريق “منسقو الاستجابة شمال سوريا” بلغت حصيلة المهجرين من جنوبي دمشق ضمن الاتفاق المبرم مع النظام السوري وروسيا تسعة آلاف و250 شخصًا، توزعوا على ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.

وكانت محافظة درعا نعت، في الأيام الماضية، عدة مقاتلين على جبهات ريف حماة، إذ كانوا يشاركون في صد هجوم قوات الأسد ضمن فصائل عسكرية مختلفة.

وفي حديث سابق مع المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، قال إن المعارك في ريف حماة لا تزال مستمرة، إذ تحاول قوات الأسد استعادة المناطق التي تقدمت إليها فصائل المعارضة، في الأيام الماضية.

وأضاف مصطفى أن النظام السوري بعد فشل قواته وهزيمتها في ريف حماة الشمالي يحاول استبدال قوات جديدة بها، إذ استقدم تعزيزات إلى المنطقة في اليومين الماضيين.

واعتبر أن “قوات الأسد انهارت على جبهات الشمال السوري، ولا توجد لديها القدرة على الاستمرار في العمليات العسكرية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة