تركيا تعتبر الهجوم على نقطتها في إدلب مقصودًا.. وتلوح بالرد
علق وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، على تعرض نقطة المراقبة التركية في إدلب لقصف من قوات الأسد، ملوحًا بالرد عليه.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس 13 من حزيران، إن الهجوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح، كان مقصودًا.
وأضاف جاويش أوغلو أنه تواصل مع الروس وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”، مؤكدًا أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”.
وأعلنت تركيا تعرض نقطة المراقبة التابعة لها في ريف حماة إلى قصف من قبل قوات الأسد ما أدى إلى إصابة عدد من جنودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، اليوم، إن قوات الأسد في منطقة الشريعة بسهل الغاب قصفت بـ 35 قذيفة هاون نقطة المراقبة رقم 10 في ريف حماة.
وأكدت الوزارة أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك، إضافة إلى تعرض بعض المنشآت والمعدات والمواد إلى أضرار جزئية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن قوات الأسد في حاجز الكريم غربي حماة قصفت بقذائف هاون النقطة التركية في منطقة شير مغار، ما أدى إلى اندلاع حريق داخل النقطة.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم اتخاذ إجراءات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، مشيرة إلى مراقبة الوضع عن كثب في المنطقة.
وتعرضت نقطة شير المغار في جبل شحشبو، لقصف مدفعي أكثر من مرة وخاصة عندما وصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.
وحول التهدئة التي أعلنت عنها روسيا في تركيا، قال جاويش أوغلو إنه “حتى الآن لا يمكننا القول إن وقف إطلاق النار تحقق بشكل كامل”.
ودعا الوزير التركي روسيا للضغط على النظام السوري من أجل وقف الهجمات العسكرية في إدلب، معتبرًا أن هذه التوترات إذا استمرت ستمنع حدوث أي حل سياسي في سوريا.
وأعلنت روسيا عن التواصل إلى تهدئة في ريفي إدلب وريف حماة برعاية تركيا بدءًا من منتصف ليل 12 من حزيران.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال فيكتور كوبتشيشين، أمس، “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتبارًا من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران”.
إلا أنه رغم إعلان التهدئة كثف طيران النظام القصف على إدلب وريف حماة واستهدف بشكل مركز مدن وبلدات الريف الجنوبي، بينها خان شيخون، كفرسجنة، احسم، بحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :