عقوبات أمريكية تطال شركة وشخصين يدعمان “الحرس الثوري” في العراق
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية على شركة “وورث ساوث ريسورسز” العاملة في العراق واثنين من مدرائها التنفيذيين بتهمة التعامل مع “الحرس الثوري” الإيراني.
وفي بيان نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 12 من حزيران، قالت فيه إن إيران استخدمت الشركة كواجهة لتهريب أسلحة بمئات ملايين الدولارات إلى ميليشياتها في العراق.
وشملت العقوبات أيضًا مواطنين عراقيين هما مكي كاظم الأسدي ومحمد حسين صالح الحسني، اللذين يشغلان مناصب إدارية في الشركة، واتهمتهما الولايات المتحدة بتسهيل مرور شحنات الأسلحة من إيران إلى العراق وتنفيذ العمليات المالية المتعلقة بتلك الشحنات.
وبموجب تلك العقوبات حظرت الولايات المتحدة على مواطنيها والشركات العاملة فيها التعامل مع شركة “وورث ساوث ريسورسز”، كما جمدت أصول الشركة والمواطنين العراقيين.
وكانت واشنطن أدرجت، في نيسان الماضي، “الحرس الثوري” الإيراني على أنه منظمة “إرهابية” وبالتالي فإن دعمه وتزويده بالأموال يعتبر “غير شرعي” بموجب القانون الأمريكي.
وتشهد العلاقات الأمريكية- الإيرانية توترًا حادًا في الآونة الأخيرة، إذ يُجري رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، زيارة إلى طهران، اليوم، لتخفيف حدة التوتر بين البلدين.
وكانت الولايات المتحدة فرضت، الجمعة الماضي، عقوبات على أكبر مجموعة إيرانية للبتروكيمياويات وعشرات من فروعها على خلفية صلتها بالحرس الثوري، مشيرة إلى أنها تهدف إلى “تجفيف منابع تمويل القوة العسكرية الإيرانية”.
ويقاتل “الحرس الثوري” الإيراني إلى جانب قوات الأسد في سوريا منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.
وكان “الحرس الثوري” توعد باستهداف الجيش الأمريكي في منطقة غربي آسيا، بعد أنباء عن نية واشنطن تصنيفه كـ “منظمة إرهابية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :