وفد “بارز” من التحالف الدولي والبنتاغون يزور مناطق شرق الفرات
زار وفد من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ومسؤول التحالف الدولي، مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في زيارة هي الأبرز للوفود الغربية للمنطقة.
وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الأربعاء 12 من حزيران، أن وفدًا أمريكيًا “رفيع المستوى”، برئاسة المستشار الأمريكي الخاص في قوات التحالف الدولي، وليام روباك، وعددًا من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، وصلوا في زيارة لمناطق شرق الفرات.
وأضافت الوكالة أن الزيارة جاءت لمساعدة “الإدارة الذاتية” وذراعها العسكرية، “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من الناحية الأمنية وتقديم الدعم اللازم بما يخص “مكافحة الإرهاب” في المنطقة.
الزيارة البارزة للمسؤولين الأمريكيين تأتي بعد شهرين ونصف على إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الاسلامية” في المنطقة، بمعارك خاضتها “قسد” مدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ونقلت الوكالة عن روباك، اليوم، “سنعزز من علاقاتنا مع الإدارة الذاتية وقسد، في إطار المرحلة الثانية من الحملة ضد خلايا مرتزقة داعش، وخاصة بعد أن تمت هزيمتهم جغرافيًا”.
وتابع مسؤول التحالف، “نُقدر ما قدمه أهالي المنطقة، وشركاؤنا في قوات سوريا الديمقراطية من أجل القضاء على الإرهاب، ونحن سنستمر بالعمل مع شركائنا لخدمة أهالي المنطقة”، بحسب الوكالة.
وحول إنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر تنظيم “الدولة” الأسرى بيد “قسد”، قال روباك، “لم نناقش هذا الموضوع اليوم مع الإدارة الذاتية، ولكنه مهم للغاية، ونحن نناقشه مع حلفائنا، والأطراف الأخرى، ونقدر ما تقدمه المنطقة للحفاط على عناصر داعش الموجودين في سجون المنطقة، ريثما يتم إيجاد طريقة لمحاكمتهم”.
وتزامن ذلك مع زيارة وفد غربي آخر، تمثل بصحفيين ومثقفين وإعلاميين وحقوقيين أوربيين وأمريكيين إلى المنطقة شمال شرقي سوريا، اليوم الأربعاء، في خطوة لدعم القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية وسبل تمكين المرأة، وفق “هاوار”.
وتكررت زيارات وفود أوروبية وأمريكية إلى مناطق الإدارة الذاتية خلال الأشهر الماضية، وتنوعت بين سياسيين وعسكريين وغيرهم، في خطوة لزيادة التنسيق مع الجهات الحاكمة في المنطقة من جهة، ولدعم القوات العسكرية الأجنبية المتمركزة في المنطقة.
وكان وفد يضم كلًا من وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، برنارد كوشنير، والباحث الاستراتيجي، جيرار شاليان، وصل إلى شمال شرقي سوريا، في كانون الثاني الماضي، إلى جانب سياسيين وأكاديميين قادمين من دول مصر العراق وكولومبيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :