سوريا ليست الأقل سلامًا في العالم ولكنها الأكثر إنفاقًا على العنف
حملت سوريا المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الإنفاق على العنف مقابل الناتج المحلي الإجمالي، والتي بلغت 67%، في حين تحسن مستوى السلام فيها عام 2018، وفق تقديرات فهرس السلام العالمي الصادر اليوم 12 من حزيران.
واحتلت أفغانستان مرتبة الدولة الأقل سلامًا حول العالم، تعلوها سوريا ثم جنوب السودان، واليمن، والعراق، والصومال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وليبيا، والكونغو، وروسيا.
وأحصى الفهرس، من خلال 23 معيارًا جمع بياناتها من مصادر معترف بها، تحسن مستوى السلام العالمي بنسبة 0.09% عن العام الماضي، للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، حسبما ترجمت عنب بلدي.
وتبقى معدلات السلام العالمية أقل من مستوياتها قبل عشر سنوات مع تدهور بنسبة 3.78%.
وتدهورت مستويات السلام في البلاد الـ25 الأقل سلامًا بمعدل 11% في حين تحسنت تلك المستويات في الدول الـ25 الأكثر سلامًا بمعدل 1.8%، منذ عام 2008.
وانخفض مستوى الإنفاق العالمي على العنف للمرة الأولى منذ عام 2012 بنسبة 3.3% ما بين عامي 2017 و2018.
بلغ مستوى الإنفاق العالمي على العنف 1853 دولارًا للشخص، و14.1 تريليون دولار بمجمله وهو ما يمثل 11.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتحسنت مستويات السلام في 86 دولة مقابل تدهور 76، وكانت الدول الخمس الأكثر تحسنًا هي أوكرانيا والسودان ومصر وشمال مقدونيا وراوندا.
وعادلت نسبة الإنفاق العالمي 35% من الناتج المحلي الإجمالي للدول العشر الأكثر تأثرًا بالعنف مقارنة مع 3.3% بالنسبة للدول العشر الأكثر سلامًا.
واحتفظت آيسلندا بمرتبتها كأكثر الدول سلامًا منذ عام 2008، تليها نيوزيلندا، والبرتغال، والنمسا، والدنمارك، وكندا، وسنغافورة، وسلوفينيا، واليابان، والتشيك.
وبالنسبة للشرق الأوسط كان ترتيب الدول من الأكثر سلامًا إلى أقلها هو: قطر، والكويت، والإمارات، وعمان، والأردن، وتونس، والمغرب، والجزائر، والبحرين، والسعودية، ومصر، وإيران، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، والسودان، وليبيا، والعراق، واليمن، وسوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :