يجري وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، زيارة إلى العاصمة الصينية (بكين)، في الفترة بين 16 إلى 21 من حزيران الحالي.
ووفق ما ذكر المركز الإعلامي الصيني، التابع لوزارة خارجية البلاد، الأربعاء 12 من حزيران، فإن الزيارة جاءت بدعوة من وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والملف السوري على وجه التحديد.
ومن المقرر أن يعقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا في 18 من حزيران، بحسب إخطار وجهته وزارة الخارجية الصينية للصحفيين الراغبين بتغطية المؤتمر.
وتعتبر هذه الزيارة الثالثة لوليد المعلم إلى الصين، منذ اندلاع الحرب في سوريا، إذ سبق وأجرى زيارة في 22 من كانون الأول عام 2015، بالإضافة إلى زيارة أجراها في نيسان 2012.
وحافظت الصين على علاقاتها مع النظام السوري سياسيًا واقتصاديًا، إذ عرقلت عدة قرارات لإدانة الأسد في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها حق النقض (فيتو).
كما تبحث الصين عن فرص لشركاتها من أجل المشاركة في إعادة إعمار سوريا، حسبما أكد مبعوثها الخاص إلى سوريا، شي شياو يان، عام 2016، قائلًا إن “الصين واثقة من أنها ستشكل جزءًا من عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب في سوريا”.
وتقدم الحكومة الصينية منحًا مالية للنظام السوري، إذ قدمت منحة في آذار الماضي بقيمة 100 مليون يوان صيني أي ما يعادل قرابة 15 مليون دولار، على أن يتم تخصيصها في تمويل مجموعة من “الاحتياجات ذات الطابع الإنساني”.
وتعتبر المنحة هي الثالثة التي تقدمها الصين إلى النظام السوري خلال ثلاثة أعوام، إذ قدمت في 2016 منحة بقيمة 110 ملايين يوان صيني، ثم قدمت المنحة الثانية بقيمة 200 مليون يوان صيني.
–