في الرقة فقط.. 28 ألف دونم من القمح والشعير تحولت إلى رماد
التهمت الحرائق التي نشبت شمال شرقي سوريا مساحة 28 ألف دونم من الأراضي الزراعية في محافظة الرقة، بحسب إحصائية لـ “لجنة الزراعة والري” في “الإدارة الذاتية”.
وقال حيدر الموسى، عضو في “لجنة الزراعة والري” اليوم، الأربعاء 12 من حزيران، “حتى تاريخ اليوم الإحصائيات الواردة من الإرشاديات الزراعية بلغت 28 ألف دونم من محصولي القمح والشعير التهمتها الحرائق”.
وأضاف الموسى لوكالة “ANHA” أن أغلب الحرائق التهمت المزروعات في الخط الشمالي الشرقي والشمالي الغربي من محافظة الرقة، معتبرًا أنها “خطوة لضرب الاقتصاد في شمال شرق سوريا”.
وكانت حرائق التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.
ونشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، إضافةً إلى محافظة الرقة وقرى وبلدات الريف الشرقي لحلب.
وكانت آخر الحرائق، وأبرزها في شمال شرقي سوريا، أول أمس الاثنين، إذ التهمت مساحة 100 ألف دونم من أراضي ناحية القحطانية (تربسبي) في محافظة الحسكة، بحسب ما قال رئيس هيئة الاقتصاد والزراعة في شمالي وشرقي سوريا، سلمان بارودو لعنب بلدي.
وأضاف بارودو أن الحرائق التي اندلعت أمس في القحطانية (تربسبي) والقرى التابعة لها التهمت أكثر من 100 ألف دونم، وتقدر الخسائر بأكثر من خمسة مليارات ليرة سورية.
وأوضح أن عدد القرى التي التهمت الحرائق مزروعاتها أمس في “تربسيبي” يقدر بأكثر من 27 قرية، بينها: قرى خزنة، حاصودة، سوقية، حمارة، تاية، خربة البير، سحل، قصروك، محمد ذياب، تنورية، وغيرها.
وما زالت الجهة المسؤولة عن افتعال الحرائق مجهولة حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بين النظام السوري من جهة وبين “الإدارة الذاتية” من جهة أخرى.
في حين أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، مسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :