تضررت محاصيل التبغ في الأراضي السورية بعد العاصفة التي مرت بها سوريا في آذار الماضي، وخلصت تقديرات لجنة لتقييم آثار العاصفة إلى إصابة 90% من المحصول.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس الاثنين، عن مدير المؤسسة العامة للتبوغ، محسن عبيدو، أن الأضرار حُددت للمباشرة بمساعدة الفلاحين المتضررين.
وخلصت اللجنة التي شكلتها حكومة النظام لتقييم تأثير العاصفة إلى تحديد أسماء المزارعين المتضررين، ورفع أسمائهم إلى قوائم وزارة الزراعة ليتم تعويض الفلاحين عن الأضرار التي تعرضت لها محاصيلهم، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران.
وحددت اللجنة المساحات المتضررة ونسبة الضرر، وباشرت بالإجراءات لمساعدة المزارعين التي تتضمن توزيع الشتول الجاهزة من مشاتل المؤازرة في المؤسسة مجانًا، وتأجيل ديون المزارعين المتضررين إلى مواسم لاحقة.
وضربت سلسلة من العواصف المناطق السورية، لا سيما محافظتي طرطوس وحمص، ما هدد المواسم الزراعية للفلاحين.
وسببت الأمطار الغزيرة إتلاف مساحات من محصول التبغ بعد أن غمرت المياه الحقول المنخفضة، وضربت حبات البرد الكبيرة أوراق التبغ.
وتعرضت المنطقة، في آذار الماضي، لمنخفض جوي قوي أدى إلى تساقط أمطار غزيرة في المحافظات السورية لا سيما المناطق الشمالية والشمالية الغربية والشمالية الشرقية لسوريا.
ونقلت “سانا” عن رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس، مضر أسعد، الأحد الماضي، أن تساقط حبات البرد في مناطق دريكيش والقدموس والشيخ بدر وصافيتا بحجم كبير أدى إلى أضرار كبيرة في محاصيل التبغ بشكل خاص في منطقة الطواحين بالقدموس إضافة إلى أضرار في المحاصيل الصيفية والأشجار المثمرة.
–