“حكومة الإنقاذ” تعفي المنظمات في إدلب من رسوم تسجيل السيارات

camera iconآثار استهداف الطيران لبلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي - 26 أيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعفت “حكومة الإنقاذ السورية” العاملة في إدلب المنظمات العاملة في المحافظة من رسوم تسجيل السيارات التابعة لها.

ونشرت “الحكومة” نص قرار الإعفاء عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، وقالت إنه جاء تقديرًا للأعمال الإنسانية والجهود المبذولة التي تقوم بها المنظمات للتخفيف عن النازحين.

وأضافت أن السيارات المملوكة للمنظمات العاملة في إدلب تعفى بشكل كامل من رسوم التسجيل لدى مديريات النقل التابعة لها.

ويتزامن الإجراء مع العملية العسكرية التي تشنها قوات الأسد بدعم من روسيا على محافظة إدلب وريف حماة، والتي أدت إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف بحسب ما وثقت منظمات حقوقية وإنسانية.

وتعمل عدة منظمات إنسانية في محافظة إدلب يتصدرها “الدفاع المدني السوري” والمنظمات الطبية ومن بينها “سامز” و”اوسوم”، إلى جانب “بنفسج”، “عطاء”، ومديريات الصحة والتربية.

وتعتبر منظمة “الدفاع المدني” الجهة الأبرز العاملة في المنطقة، وتعتمد في عملها على السيارات بشكل أساسي سواء لإسعاف المدنيين في حوادث القصف أو لإنجاز المشاريع الخدمية وفتح الطرقات.

وكانت “حكومة الإنقاذ” أوقفت، في أيلول العام الماضي، الرسوم المفروضة على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

ونشرت بيانًا، حينها، قالت فيه إن إيقاف الرسوم يأتي لأهمية العمل الإنساني في المناطق “المحررة”، لذلك تم تذليل جميع العقبات التي تحول دون وصول المساعدات.

وأضافت أن الرسوم المفروضة سابقًا كانت تذهب لإصلاح الطرق وصيانتها في الشمال، وللمشاريع الخدمية.

وكانت “الإنقاذ” حددت، في شباط 2018، رسوم تسجيل السيارات والدراجات النارية في إدلب، بعد القرار الذي أصدرته بضرورة التسجيل كي لا تكون عرضة للاحتجاز.

ونشرت “وزارة الإدارة المحلية والخدمات” الرسوم، حينها، وشملت السيارات السياحية بكل الأنواع والفئات، وسيارات النقل، والجرارات، والآلات الهندسية والاستعمال الخاص، وسيارات الركوب، والميكرو باصات، والباصات، والدراجات النارية.

وتراوحت رسوم تسجيل السيارات بين ثلاثة آلاف و35 ألف ليرة سورية، بحسب عدد الركاب وحجم السيارة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة