الحرائق تلتهم محصول القمح لعشرات القرى في الحسكة

camera iconرجل يسير في حقل بينما يتصاعد الدخان في حقل زراعي في بلدة القحطانية في محافظة الحسكة- 10 من حزيران 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

التهمت الحرائق محصول القمح والشعير لأهالي عشرات القرى والبلدات في ريف القامشلي الشرقي.

وقالت وكالة “هاوار” إن الحرائق اندلعت، أمس الاثنين 10 من حزيران، في قرى ناحية “تربه سبيه” في القامشلي، واجتاحت العشرات من القرى وأحرقت الأراضي الزراعية في المنطقة الواقعة بين “ليلان” و”غردوكا”.

وأكدت الوكالة أن الحرائق انتقلت بفعل الرياح القوية إلى الجهتين الشمالية والشرقية، لتلتهم مئات الهكتارات من محصولي القمح والشعير وتسجل أكبر خسارة للأهالي في المنطقة.

من جهتها، قالت شبكة “كوردستان 24” إن الحرائق التهمت محصول القمح لأكثر من 28 قرية منها: قرى خزنة، حاصودة، سوقية، حمارة، تاية، خربة البير، سحل، قصروك، محمد ذياب، تنورية، وغيرها.

ووصلت الحرائق إلى آبار النفط في المنطقة، لكن وكالة “هاوار” أكدت أن فرق الإطفاء في المنطقة وبالتعاون مع الأهالي منعت وصولها إلى محطة عودة للنفط ومحطة كهرباء في تربه سبيه.

ودعت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا للاستنفار من أجل حماية المزروعات من الحرائق.

وأصدرت “الإدارة الذاتية” بيانًا، أمس، قالت فيه إن “ما تتعرض له المنطقة من حرائق كثيرة ومفتعلة يأتي ضمن سياسة الحرب الاقتصادية وتستهدف بشكل مباشر قوت الشعب ورزقه”.

وأضافت، “نهيب بكافة المواطنين وكافة مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات الأسايش واللجان الشعبية لحراسة المزروعات ليلًا ونهارًا على مدار الساعة، ورفع الجاهزية إلى أقصى الدرجات ووضع جميع الآليات والجرارات في خدمة إخماد الحرائق المفتعلة”.

وما زالت الجهة المسؤولة عن افتعال الحرائق مجهولة حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بين النظام السوري من جهة وبين الإدارة الذاتية من جهة أخرى.

في حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، مسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة