أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري استعدادها لشراء الكهرباء من روسيا، بحسب وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي.
وقال خربوطلي، لوكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، إن الجانبين السوري والروسي يبحثان إمكانية شراء الطاقة الكهربائية في حال تم تنفيذ مشاريع تتعلق بمحطات التوليد.
وأضاف خربوطلي أن العقبة الرئيسية للتعاون مع روسيا هو التمويل، معربًا عن أمله في التغلب على الصعوبات قريبًا، دون الإفصاح عن الكيفية.
ودخلت روسيا على خط الطاقة الكهربائية، خلال الأشهر الماضية، بعد توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات مع حكومة النظام السوري.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه وضع مع حكومة النظام “خارطة طريق” لتسريع التعاون في مجال الطاقة والنفط والغاز.
وأضاف، في تشرين الأول الماضي، أنه توصل مع الجانب السوري إلى اتفاق فيما يتعلق بتطوير وإعادة إعمار محطات توليد الكهرباء، لكن المشكلة تكمن في تمويل تلك المشاريع، معتبرًا أن “الزملاء السوريين يعملون حاليًا على حل مسألة تمويل هذه المشاريع”.
وأكد خربوطلي أن الجانب الروسي أرسل قبل أيام دعوة لتأكيد تفعيل المذكرات والاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين.
وأوضح أنه تم توقيع مذكرات حول إعادة تأهيل وإصلاح الأقسام 2 و3 و4 في محطة حلب الحرارية لتوليد الكهرباء.
وأطلق مسؤولو النظام السوري مرارًا تصريحات حول منح روسيا الامتيازات والاتفاقيات الاقتصادية في مختلف المجالات كالنفط والغاز والقمح والفوسفات والكهرباء والطاقة.
ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”، وأبرمت عدة اتفاقات في مختلف القطاعات.
–