فصيل من “الجيش الوطني” ينعى مقاتلًا على جبهات ريف حماة
نعى فصيل من “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي مقاتلًا له على جبهات ريف حماة الشمالي في أثناء مشاركته بالمعارك الدائرة ضد قوات الأسد.
ونشر فصيل “أحرار الشرقية” عبر معرفاته الرسمية صورة اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، للمقاتل خضر صخر العلوش، وقال إنه قتل في أثناء مشاركته بالمعارك الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حماة.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريف حلب الشمالي الذي تديره تركيا أرسلت، في 20 من أيار الماضي، تعزيزات عسكرية لدعم الجبهات في ريف حماة وإدلب.
ومن بين الفصائل “تجمع أحرار الشرقية”، الذي عرض تسجيلًا مصورًا، حينها، أظهر آليات مزودة بأسلحة متوسطة، وقال إنها في طريقها إلى ريف حماة الشمالي.
وشُكل فصيل “تجمع أحرار الشرقية” في تشرين الثاني 2016، ويعتبر من أبرز فصائل ريف حلب الشمالي التي تتلقى دعمًا عسكريًا من تركيا، ويتبع لـ”الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”.
وكانت آخر مشاركة له في عملية “غصن الزيتون” في عفرين والتي أطلقها الجيش التركي، مطلع عام 2018، وتمكن من السيطرة على كامل المنطقة.
ويشكل أبناء دير الزور الغالبية العظمى من ملاك الفصيل العسكري، وإلى جانبهم يوجد مقاتلون من محافظة الحسكة والرقة، ومن مناطق مسكنة ومنبج ودير حافر في الريف الشرقي لحلب.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي والغربي مواجهات “عنيفة” بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، التي أطلقت عملية عسكرية في الأيام الماضية حملت عنوان “معركة الفتح المبين”.
وتمكنت فصائل المعارضة ضمن المعركة من السيطرة على عدة مناطق “استراتيجية” لا تزال تحتفظ بها حتى اليوم، بينها تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” أحصت خسائر قوات الأسد بحسب وكالة “إباء”، مطلع الأسبوع الحالي، إذ قتل ما يزيد على 100عنصر من قوات الأسد من ضمنهم 17 قتلوا بسيارة مفخخة، ودمرت أربع دبابات بالإضافة لإعطاب طائرة من طراز “لام 35” كما أسرت أربعة عناصر من قوات الأسد، على حد تعبيرها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :