“الدفاع المدني” تعلن رسميًا جهوزيتها للمشاركة بإخماد حرائق الحسكة
أعلنت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، رسميًا، عن استعدادها للمشاركة في إخماد الحرائق المندلعة في الجزيرة السورية.
وكتب مدير المنظمة، رائد الصالح، عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، الاثنين 10 من حزيران، تغريدة قال فيها إن عناصر “الدفاع المدني” جاهزون للاستجابة الطارئة ومساعدة المدنيين وإطفاء الحرائق الضخمة التي تهدد الأمن الغذائي لسوريا، على حد تعبيره.
وطالب الصالح الدول المعنية بفتح الطرقات أمام فريقه من أجل الوصول إلى شمال شرقي سوريا للعمل في ريف الحسكة واستخدام خبرة الفريق في مكافحة الحرائق.
https://twitter.com/RaedAlSaleh3/status/1138166807439785985
https://twitter.com/RaedAlSaleh3/status/1138188358688149504
وكانت حرائق التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير شمال شرقي سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين، وسط مخاوف من امتداد النيران إلى آبار النفط والغاز القريية.
ونشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، إضافةً إلى محافظة الرقة وقرى وبلدات الريف الشرقي لحلب.
وأعرب مدير “الدفاع المدني”، رائد الصالح، في حديث لعنب بلدي عن رغبته في التوسع إلى مناطق لم تعمل بها المنظمة سابقًا ومنها شرقي سوريا، مفصحًا عن جهود للتواصل مع الجهات المختصة شرقي الفرات.
وعزا الصالح الحاجة لتوسع المنظمة إلى منطقة شرقي سوريا والبادية، بسبب حجم الحرائق التي يتعرض لها المزارعون “دون استجابة من فرق مختصة”.
وكانت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا قد أعلنت في 30 من أيار الماضي، أن 25 ألف هكتار من محاصيل القمح والشعير قد احترقت بالكامل في المنطقة.
واعتبرت “الإدارة”، أن الحرائق التي التهمت مساحات زراعية من القمح والشعير “مفتعلة”، في حين أقر تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، بمسؤوليته عن تلك الحرائق وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :