دبلوماسي إيراني: البساط الأحمر تحت قدمي أردوغان عار على دبلوماسيتنا

الرئيس التركي من طهران: يجب وقف المجازر في سوريا

tag icon ع ع ع

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إلى طهران، في أوّل زيارة رسمية له لإيران بوصفه رئيس دولة، تلبية لدعوة نظيره حسن روحاني بعد أربعة أعوام على آخر زيارة من هذا النوع.

ورافق أردوغان في زيارته عددًا من المسؤولين والوزراء الأتراك في حكومته، بينما كان في استقباله في مطار طهران وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.

وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي عقد مع روحاني قبل قليل، إن “الشراكة الاقتصادية مع إيران تراجعت عن المستوى الذي كنا قد خططنا له سابقًا”، وأضاف “هدفنا هو وصول حجم التبادل التجاري بين أنقرة وطهران إلى 30 مليار دولار”.

وكانت سوريا حاضرة على طاولة المباحثات بين الرئيسين، ونوه أردوغان أنه تم الاتفاق على التعاون بين البلدين في مختلف الأصعدة، وأردف “يجب أن نتحاور من أجل وضع حد للمجازر المستمرة في سوريا”.

وتأتي زيارة أردوغان بعيد انتقادات حادة وجهها إلى إيران بشأن تدخلها في شؤون اليمن ودول المنطقة، إذ تدعم طهران نظام الأسد في سوريا وميليشيا الحشد الشعبي في العراق، والتي ارتكبت مجازر مؤخرًا بحق المدنيين في تكريت.

وفي السياق ذاته علَّق الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقاوي حسيني، على زيارة الرئيس التركي، قائلًا: “وضع البساط الأحمر تحت قدمي رجل يُحَقِّر من شأن بلادنا عارٌ على دبلوماسيتنا”.

وأضاف نقاوي في تصريحاتٍ لوكالة “فارس” الإيرانية “كان يجب على طهران ألا تسمح لأردوغان بتلك الزيارة، بعد تصريحاته ضد بلادنا، كان من الضروري إما إلغاء تلك الزيارة أو على الأقل تأجيلها لموعد آخر”.

يذكر أن ولي ولي العهد ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز أجرى أمس، في العاصمة التركية أنقرة، مباحثات مع الرئيس التركي، وأفادت وكالة الأناضول أن اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي استمر نحو ساعة وأربعين دقيقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة