“الإدارة الذاتية” تدعو للاستنفار من أجل حماية المزروعات من الحرائق

camera iconحرائق تلتهم الأراضي الزراعية في محافظة إدلب نتيجة القصف الصاروخي من قوات الأسد - أيار 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

دعت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا للاستنفار من أجل حماية المزروعات من الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الأراضي، في الأيام الماضية.

وأصدرت “الإدارة الذاتية” تعميمًا نقلته وكالة “ANHA” اليوم، الاثنين 10 من حزيران، قالت فيه إن “ما تتعرض له المنطقة من حرائق كثيرة ومفتعلة تأتي ضمن سياسة الحرب الاقتصادية وتستهدف بشكل مباشر قوت الشعب ورزقه”.

وأضافت، “نهيب بكافة المواطنين وكافة مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات الأسايش واللجان الشعبية لحراسة المزروعات ليلًا ونهارًا على مدار الساعة، ورفع الجاهزية إلى أقصى الدرجات ووضع جميع الآليات والجرارات في خدمة إخماد الحرائق المفتعلة”.

وكانت حرائق التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.

ونشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، إضافةً إلى محافظة الرقة وقرى وبلدات الريف الشرقي لحلب.

وكانت “الإدارة الذاتية” أحصت، الأسبوع الماضي، عدد الحرائق والمساحات التي خسرتها الأراضي الزراعية وقالت إن عددها وصل إلى 69 حريقًا، قضت على 4175 هكتارًا من الأراضي الزراعية.

واعتبرت “الإدارة” أن الحرائق التي التهمت مساحات زراعية من القمح والشعير “مفتعلة”، وطلبت من الأهالي والفلاحين مؤازرة الجهات المختصة في المنطقة بحراسة الأراضي والمحاصيل للحد من ظاهرة الحرائق.

وكانت آخر الحرائق في محيط تربة سبيه في القامشلي، والتي خرجت عن السيطرة ولا تزال تلتهم محاصيل المواطنين في المنطقة.

وأقر تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، بمسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة