لافروف: تصرفات الإرهابيين في إدلب لن تُترك دون إجابة

camera iconوزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف- 4 من نيسان 2019 (mk.ru)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، إن تصرفات من وصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب لن تُترك دون إجابة.

واعتبر لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو، بحسب وكالة “ريانوفوستي” اليوم، الاثنين 10 من حزيران، أن “روسيا والجيش السوري لن يتركا دون إجابة تصرفات الإرهابيين في إدلب، وسيتم حل الوضع دون أي تنازلات للإرهابيين”.

وأضاف أنه وفقًا لاتفاق سوتشي، الموقع مع تركيا، تم التوصل إلى ضرورة الفصل بين “المعارضة المسلحة” وبين “الإرهابيين” المتمثلين في “هيئة تحرير الشام”.

وطلب الوزير الروسي من تركيا أن تلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ الاتفاقية المبرمة.

وتوصلت روسيا مع تركيا، في أيلول من العام الماضي، إلى اتفاق في قمة مدينة “سوتشي” الروسية يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس الفاصل بين المعارضة وقوات الأسد.

وتشهد أرياف إدلب وحماة قصفًا من قبل طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي، ما أدى إلى مقتل 659 شخصًا بينهم 189 طفلًا، ونزوح أكثر من نصف مليون شخص، منذ 2 من شباط الماضي وحتى أمس 9 من حزيران، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.

وتزامن تصريح لافروف مع تكثيف الطيران الحربي التابع للنظام السوري من قصفه على قرى وبلدات الريف الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، أن طيران النظام الحربي استهدف بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلة حديثة الولادة.

كما قصف بلدة كفربطيخ جنوب سراقب مسفرًا عن مقتل امرأة وطفلتها وإصابة باقي أفراد عائلتها، وأطراف مدينة خان شيخون ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين.

وكانت الفصائل المقاتلة في إدلب أطلقت، قبل أيام، معركة تحت مسمى “معركة الفتح المبين” وسيطرت على مواقع جديدة في ريف حماة الشمالي أبرزها تل ملح والجبين.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المحادثات مستمرة بين العسكريين الروس والأتراك لمنع التصعيد في إدلب.

وقالت زاخاروفا، الأربعاء الماضي، إن روسيا لا تزال متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب و”يواصل عسكريو الدولتين الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة