مجلس الشعب السوري يمدد لرئيسه بالتزكية
أعاد مجلس الشعب السوري انتخاب حمودة الصباغ رئيسًا لمجلس الشعب بعد فوزه بالتزكية.
وقالت صحيفة “تشرين” الحكومية عبر “تلغرام” اليوم، الأحد 9 من حزيران، إن حمودة الصباغ أعيد انتخابه بالتزكية بالإضافة لمكتب رئاسة المجلس الذي يضم نجدت أنزور نائبًا للمجلس لمدة سنة أخرى.
وهذه المرة الثانية على التوالي التي يجدد فيها الصباغ دورته بالتزكية، إذ أعاد مجلس الشعب انتخاب الصباغ، في 6 من حزيران من العام الماضي.
وجرت انتخابات مغلقة في أروقة مجلس الشعب، اليوم، لاختيار أعضاء المكتب الرئاسي، وانتخب الصباغ وحمودة بالتزكية بسبب غياب المرشحين.
وكان حمودة الصباغ عُيّن رئيسًا لمجلس الشعب السوري، في أيلول 2017، وذلك بعد إقالة رئيسته السابقة هدية عباس، في ظروف غامضة.
ويعتبر الصباغ أول مسيحي يشغل منصب رئيس مجلس الشعب السوري في عهد حكم “حزب البعث” الذي بدأ عام 1963، وثاني مسيحي بعد فارس الخوري الذي ترأس المجلس النيابي عامي 1936 و1943.
والصباغ من مواليد مدينة الحسكة 1959، وحاصل على إجازة جامعية في الحقوق.
كما شغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية لـ “حزب البعث”، ودخل إلى مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012.
أما نجدت أنزور، فشغل منصب نائب رئيس مجلس الشعب منذ عام 2016، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2017، وشغل أيضًا منصب رئيس مجلس الشعب بشكل مؤقت، وذلك في الفترة الانتقالية التي تلت إقالة هدية عباس وانتخاب حمودة الصباغ خلفًا لها.
ولم تحدث الانتخابات في مجلس الشعب، اليوم، أي تغييرات في المكتب الرئاسي، إذ أعيد انتخاب رامي الصالح وخالد العبود أمين سر المجلس، وسناء أبو زيد بمنصب مراقب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :