تشييع عبد الباسط الساروت في الريحانية بتركيا
شيع مواطنون سوريون القيادي عبد الباسط الساروت، الملقب بـ “حارس الثورة”، في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية على الحدود السورية.
ونشر ناشطون سوريون اليوم، الأحد 9 من حزيران، صورًا وتسجيلات مصورة تظهر لحظات تشييع الساروت، أمام جامع التوحيد في حي العادلية بمدينة الريحانية التركية.
جثمان الساروت سيُنقل إلى داخل الأراضي السورية ليتم دفنه في منطقة الدانا بمحافظة إدلب.
وتوفي القيادي في “جيش العزة”، عبد الباسط الساروت، أمس السبت، في أحد المشافي التركية، متأثرًا بجراح أصيب بها في معارك ريف حماة الشمالي.
https://twitter.com/gz966/status/1137619130872422401
وشارك مئات السوريين في تشييع القيادي اليوم، منهم ضباط وناشطون، وعلى رأسهم مؤسس “الجيش الحر”، رياض الأسعد.
وستقام خيمة عزاء أمام جامع التوحيد في الريحانية التركية لاستقبال المعزين بالساروت، إلى جانب إقامة صلاة الغائب عليه في عدد من المناطق التركية ومنها مدينة اسطنبول.
https://twitter.com/EbuMuaz77984217/status/1137624559908245505
وكان الساروت أصيب بجروح خطيرة إثر مشاركته في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي قبل يومين، ونقل إثرها إلى تركيا، حيث توفي.
وكانت مدن سورية تخضع لسيطرة المعارضة شهدت مظاهرات مسائية أمس السبت 8 من حزيران، تكريمًا للساروت.
ويشغل الساروت قائد “لواء حمص العدية” التابع لـ “جيش العزة”، وهو مخطط عسكري ومقاتل ضمن صفوف “العزة” التابع للجيش الحر، إلى جانب نشاطه الإعلامي السابق.
وانضم الساروت في كانون الثاني 2018، إلى فصيل “جيش العزة”، وشارك في العديد من المعارك، إلى جانب مشاركته بمظاهرات سلمية وغيرها من النشاطات.
وخرج الساروت من ريف حمص الشمالي مطلع عام 2016 إلى تركيا، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب ليقود مظاهرات سلمية في مدنها وبلداتها.
ووقف ضد النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات، لينتقل في مرحلة ثانية إلى العمل العسكري، ويؤسس كتيبة “شهداء البياضة”، وينتقل في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :