معاناة يومية لأهالي خان شيخون والدفاع المدني بلا معدات
برميل “أسدي” يدخل غرفة نوم دون استئذان
اخترق برميل متفجر سقف أحد المنازل في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أمس الأحد، ليستقر في غرفة نوم المنزل دون أن ينفجر.
وفور سقوط البرميل من إحدى مروحيات الأسد، أسرع عناصر الدفاع المدني إلى المنزل ليقوموا بإخراجه وتفقد ما إذا كان أحد أصحاب المنزل قد أصيب.
يقول حميد القطيني الناشط الإعلامي وعضو في فريق الدفاع المدني، “لو انفجر البرميل الأسدي لقتل كل من في الدار وهدمها، إلا أن مشيئة الله حالت دون ذلك”.
ويعاني أهالي مدينة خان شيخون البالغ عددهم نحو 100 ألف نسمة، من القصف اليومي المستمر بمختلف أنواع الأسلحة، أبرزها البراميل المتفجرة التي أضحت روتينًا يوميًا يلخص حالة الأهالي.
بينما يشكو فريق الدفاع المدني في المدينة من نقص في الآليات وسيارات الإسعاف والوقود اللازم لها، بالإضافة إلى انقطاع المصاريف التشغيلية منذ 5 أشهر، والرواتب منذ عام، ويقول القطيني “بعثنا آليات ومعدات إلى إدلب المدينة بعد تحريرها، وفقدنا منها الكثير خلال المعارك والقصف دون أي تعويض”.
وذكر القطيني أن ناشطي المدينة أطلقوا مؤخرًا حملة أسموها “أنقذوا من ينقذ الناس”، وتهدف إلى لفت الانتباه إلى الواقع والظروف التي يعمل بها فريق الدفاع المدني في الخان، والمساعدة في تقديم الدعم اللازم لاستمرار عملهم.
يشار إلى أن خان شيخون تحررت من سيطرة قوات الأسد في منتصف العام الماضي، ولجأت إليها مئات العوائل النازحة من ريفي إدلب وحماة، ومنذ ذلك الحين والمدينة تشهد قصفًا مستمرًا أدى إلى عدد من المجازر بحق أبنائها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :