فصائل المعارضة تبدأ المرحلة الثانية من هجومها في ريف حماة
بدأت فصائل المعارضة المرحلة الثانية من هجومها ضد قوات الأسد على عدة محاور في الريف الشمالي والغربي لحماة.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الجمعة 7 من حزيران، إن المرحلة الأولى من العمل العسكري على جبهات ريف حماة الشمالي تحت مسمى “دحر العدوان” انتهت بالسيطرة على عدد من البلدات والمواقع العسكرية لقوات الأسد.
وأضافت أن المرحلة الثانية من العمل العسكري بدأت على مناطق جديدة تحت مسمى “معركة الفتح المبين”.
وذكرت وكالة “إباء”، التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، عبر معرفاتها في “تلغرام”، أن الفصائل بدأت المرحلة الثانية بسيارة مفخخة استهدفت موقعًا لقوات الأسد لم تحدده في ريف حماة الشمالي.
وأضافت الوكالة نقلًا عن مصدر عسكري قوله إن الفصائل أحرزت تقدمًا على محاور العمل في ريف حماة الشمالي، “وسط انهيارات وتراجع” في صفوف قوات الأسد.
وتسير العملية على عدة محاور الأول انطلاقًا من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه مناطق تل ملح والجبين، والمحاور الأخرى باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية إلى جانب العمل على محور كرناز الحماميات في ريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن الفصائل العسكرية تحاول السيطرة على بلدة كرناز “الاستراتيجية” في الريف الغربي لحماة.
وأوضح المراسل أن فصائل المعارضة تتكتم على سير عملياتها العسكرية، إذ لم تعلن بشكل رسمي عن المناطق التي تقدمت إليها في الساعات الماضية.
ولم يعترف النظام السوري بالتقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة على حسابه في ريف حماة.
وفي حديث لعنب بلدي، قال القيادي السابق في “الجيش الحر”، فارس بيوش، إن فصائل المعارضة السورية في المعركة الحالية اتبعت تكتيك “القوة البرية”، والذي ينص في أحد بنوده أن الهجمات الرئيسية يجب ألا تتركز على المحور الذي تتقدم منه “القوات المعادية”، بل يجب فتح عدة محاور لتشتيتها.
وأوضح القيادي العسكري أن الفصائل خالفت الاستراتيجية التي عملت عليها في السابق على جبهات ريف حماة وإدلب من خلال التكتيك الجديد، والذي يعتبر “مجديًا ويحقق نتائج كبيرة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :