تستمر فصائل المعارضة بعملياتها العسكرية ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي، والتي أطلقتها أمس الخميس، وسيطرت بموجبها على عدة مناطق “استراتيجية”.
وتسير العملية على عدة محاور الأول انطلاقًا من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه مناطق تل ملح والجبين، والمحاور الأخرى باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية إلى جانب العمل على محور كرناز الحماميات في ريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 7 من حزيران، أن الفصائل العسكرية تحاول السيطرة على بلدة كرناز “الاستراتيجية” في الريف الغربي لحماة.
وأوضح المراسل أن فصائل المعارضة تتكتم على سير عملياتها العسكرية، إذ لم تعلن بشكل رسمي عن المناطق التي تقدمت إليها في الساعات الماضية.
وذكرت إذاعة “شام إف إم”، المقربة من النظام السوري، أن قوات الأسد أحبطت محاولة هجوم نفذتها فصائل المعارضة على محور الحماميات- كرناز بريف حماه الشمالي الغربي دون تغير بخارطة السيطرة.
ولم يعترف النظام السوري بالتقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة على حسابه في ريف حماة.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريفي حماة وإدلب أن فصائل المعارضة سيطرت على عدة مناطق “استراتيجية” في ريف حماة الشمالي هي: الجبين، تل ملح، مدرسة الضهرة، كفرهود.
وأوضح مراسل ريف حماة أن قوات الأسد حاولت استعادة المناطق التي خسرتها في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت.
وتعتبر كرناز أكبر المناطق القريبة من مدينة السقيلبية، وتعتبر الخط الدفاعي المهم لمنطقة محردة وريفها.
وتحيط بها ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد هي المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر.
وتحتل هذه المنطقة أهمية استراتيجية باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي، عدا عن القصف المستمر من الحواجز والقواعد العسكرية باتجاه المناطق الخاضعة للمعارضة، ولاسيما اللطامنة وكفرزيتا.
–