تعميم لقبول الطلاب السوريين في مدارس أضنة التركية
أعلنت ولاية أضنة التركية عن إرسالها تعميمًا لمديريات التربية الفرعية، لتسهيل قبول الطلاب السوريين في مدارس الولاية الواقعة جنوبي البلاد.
الولاية قالت إنها تلقت شكاوى من قبل عدد من الطلاب السوريين الذين رفض مسؤولو المدرسة تسجيلهم فيها، حسبما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة Karar.
التعميم الذي حمل توقيع مساعد الوالي، مصطفى ياغوس، جاء فيه أن الولاية تلقت شكاوى تشير إلى عرقلة تسجيل الطلاب السوريين في المدارس من قبل بعض مسؤولي المدارس.
وجاء في التعميم أن السلطات ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه من عرقلوا تسجيل الطلاب السوريين، وطالب التعميم مسؤولي المدارس بتسجيل الطلاب دون النظر إلى شرط الحصول على وثيقة إثبات السكن (İkametgah) على أن يتابعوا أمور تسجيلهم ومعادلة شهاداتهم مع مديريات التربية الفرعية (İlçe Milli Eğitim Müdürlüğü).
عنب بلدي تواصلت مع مدير مكتب شؤون الطلاب في تركيا، أسامة الحنفي، ونصح الطلاب الذين يواجهون مشاكل في تسجيلهم بالمدارس مراجعة مديرية التربية الفرعية (İlçe Milli Eğitim Müdürlüğü) في المنطقة التي يقيمون فيها، ثم مديريات التربية العامة في الولاية (İl Milli Eğitim Müdürlüğü) إن لم يتم تسجيلهم.
أما عن تسجيل الطالب السوري في الحالات الطبيعية، فقال الحنفي “إن المدارس تطلب عادة وثيقة حماية مؤقتة (كيملك) بالإضافة لوثيقة إثبات السكن İkametgah، وتسلسل دراسي أو جلاء سوري معادل من وزارة التربية التركية ثم يقومون بتسجيله على النظام التعليمي مستخدمين رقمه الوطني التركي T.C”.
وأردف بخصوص تسجيل الطلاب الذين لا يملكون وثيقة الحماية مؤقتة (كيملك)، أنه لا يمكن بشكل قطعي تسجيل الطالب السوري من قبل المدرسة فورًا، يجب على الطالب الذي لا يحمل هذه الوثيقة أن يراجع مديرية التربية الفرعية في منطقته، وهي بدورها تنسق مع وزارة التربية لتسجيل الطالب ضمن النظام الإلكتروني للطلاب “يوبس”، ليستطيع التسجيل في المدرسة.
وتشير بيانات وزارة التربية والتعليم التركية إلى أن قرابة 18 مليون طالب وطالبة يتلقون التعليم في مدارس 81 ولاية تركية في العام الدراسي 2018-2019، ويبلغ عدد الطلاب السوريين منهم 78 ألفًا و357 طالبًا، مقابل 8 آلاف و797 طالبًا في مراكز التعليم السورية المؤقتة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :