بعد الحديث عن إجراءات للمواجهة.. ثلاثة حرائق في الحسكة
اندلعت حرائق جديدة في الحسكة شمال شرقي سوريا تزامنًا مع الحديث عن إجراءات من قبل “الإدارة الذاتية” في المنطقة لمواجة احتراق المحاصيل الزراعية.
ونشب حريق اليوم، الخميس 6 من حزيران، في قرية رنكوا شرقي مدينة عامودا، أدى إلى احتراق 20 دونمًا من الشعير، بحسب وكالة “هاوار”.
في حين اندلع حريق في أراضي قرية مغلوجة التابعة لمدينة الحسكة وحريق في الطريق العام الواصل بين الحسكة وتل تمر، ما أدى إلى احتراق 140 دونمًا، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخماد الحرائق.
وتأتي الحرائق في ظل إعلان مجلس منطقة الحسكة، التابع لـ “الإدارة الذاتية”، عن جملة من القرارات لأخذ التدابير اللازمة للحد من حرائق الأراضي الزراعية.
وأعلنت الرئيسة المشتركة لمجلس منطقة الحسكة، جفين رمو، تشكيل لجنة طوارئ من المجلس والبلدية والقوى العسكرية من أجل إطفاء الحرائق.
ومن القرارات، بحسب وكالة “هاوار”، استئجار صهاريج مدنية وتعديل قوة دفع المياه فيها لتساعد في عملية الإطفاء، إضافة إلى إلزام أصحاب الأراضي العمل بجدية أكثر وتكثيف الجهود لحماية أراضيهم.
وكانت حرائق التهمت آلاف الدونمات من حقول القمح والشعير في شرق سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.
ونشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، إضافةً إلى محافظة الرقة وقرى وبلدات الريف الشرقي لحلب.
وكانت “الإدارة الذاتية” أحصت، الأحد الماضي، عدد الحرائق والمساحات التي خسرتها الأراضي الزراعية وقالت إن عددها وصل إلى 69 حريقًا، قضت على 4175 هكتارًا من الأراضي الزراعية.
واعتبرت “الإدارة”، أن الحرائق التي التهمت مساحات زراعية من القمح والشعير “مفتعلة”، وطلبت من الأهالي والفلاحين مؤازرة الجهات المختصة في المنطقة بحراسة الأراضي والمحاصيل للحد من ظاهرة الحرائق.
وأقر تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، بمسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :