أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضم جماعات إسلامية عن إحباط محاولة تقدم “فاشلة” لقوات الأسد على محور خربة الناقوس بريف حماة الغربي.
وقالت الغرفة في بيان لها عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الأربعاء 5 من حزيران، إنها صدت أكثر من محاولة تقدم لقوات الأسد على ذات المحور خلال الأيام الماضية.
وتشكلت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وتضم الغرفة العسكرية كلًا من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.
وكانت الغرفة أعلنت مقتل أكثر من 25 عنصرًا من قوات الأسد، بهجوم نفذته التشكيلات المكونة لها على موقع لهم في قرية الحريشة في الريف الجنوبي لحلب، في نهاية نيسان الماضي.
وسيطرت قوات الأسد على قرى الحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة في ريف حماة الغربي، أمس الثلاثاء، بعد سيطرتها، أول أمس الاثنين، على قرية القصابية، بحسب مراسل عنب بلدي بريف حماة.
وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر عسكرية في فصائل المعارضة، فإنه بعد سيطرة قوات الأسد على بلدة القصابية باتت هذه المناطق مكشوفة وأصبحت بحكم الساقطة ناريًا قبل أن تقتحمها، وبات من الصعب المقاومة فيها.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، أمس الثلاثاء، أنها دمرت دبابة بصاروخ موجه، وعربة “بي إم بي” لقوات الأسد عبر استهدافها بقذيفة هاون على جبهتي كفرنبودة وحردانة، إضافة إلى تدمير مدفع عيار 57، وعربة زيل عسكرية بصواريخ مضادة للدروع على جبهة القصابية شمالي حماة.
كما أعلنت “هيئة تحرير الشام” الثلاثاء، عبر وكالة “إباء” التابعة لها، عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد عبر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة في قرية القصابية بريف حماة الشمالي.
وأضاف الوكالة أن مقاتلي “الهيئة” استهدفوا تجمًعا لقوات الأسد بقذائف الهاون على جبهة الحميرات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مجموعة منهم، إلى جانب استهداف موقع آخر بتل هواش وتحقيق إصابات مباشرة، بحسب وصفها.
–