توقفت صفحة “شبكة دمشق الآن” عن النشر في “فيس بوك”، منذ 29 من أيار الماضي، أي مضى أسبوع كامل على توقفها، في ظروف مشابهة لما مرت فيه حين اعتقلت سلطات النظام السوري مديرها وسام الطير والذي لم تفرج عنه إلى الآن.
وتحدثت “دمشق الآن” في منشورها الأخير، في 29 من أيار، عن الإعلام السوري وبرامج “النقد الذاتي” للإعلام، معلنة عن فواصل ترويجية لبرنامج بعنوان “ساعدونا لنصير أحسن” الذي يهدف إلى “نقد الذات”.
وأضافت الشبكة أن الفواصل التي عرضتها الشاشات السورية الرسمية تشي بإرادة القائمين على الإعلام السوري لـ”مواجهة الذات” ونقل رأي المواطن الصريح “بشكل مباشر بعيدًا عن أي تجميل أو تبرير”.
وكانت مجموعة أمنية داهمت مقر الشبكة وصادرت معداتها في حي الشعلان بدمشق، في كانون الأول 2018.
وداهمت دورية أمنية مكتبًا كان فيه وسام الطير بالإضافة للمراسل في إذاعة “شام إف إم” سونيل علي واعتقلتهما وصادرت المعدات منهما.
وأفرجت السلطات الأمنية عن سونيل علي بالوقت الذي مازال وسام الطير محتجزًا إلى هذه اللحظة دون توضيح أسباب التوقيف أو الحديث عن مصيره.
وكانت “دمشق الآن” أعلنت توقفها في آذار الماضي عن العمل لأيام، وأعلن حينها الطير اعتزاله العمل الإعلامي، قبل العودة وتفعيل الشبكة المقربة من زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أسماء الأسد.
وتعتبر الشبكة من أكبر الشبكات المحلية والتي تضم أكثر من مليون ونصف المليون متابع، وتعرف نفسها بأنها شبكة إخبارية سورية يعمل بها فريق “تطوعي من الشباب”.
وكانت صحيفة “الأيام”، وهي دورية أسبوعية، يملكها محمد هرشو، أغلقت مكاتبها، في نيسان الماضي، بعد اعتقال صاحبها.