ترامب يلوح بعمل عسكري ضد إيران وعينه على المفاوضات
أبدت واشنطن استعدادها للحديث مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، واضعةً في نفس الوقت احتمالات دائمة لعمل عسكري ضد إيران.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، الأربعاء 5 من حزيران، إنه مستعد للتحدث مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مشيرًا إلى احتمالات دائمة لعمل عسكري أمريكي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف ترامب، خلال حديثه لمحطة “ITV” البريطانية، أن إيران كانت مكانًا معاديًا “للغاية” عندما تولى منصب الرئاسة الأمريكية لأول مرة، وأشار “لقد كانوا أمة إرهابية، رقم واحد في العالم، في ذلك الوقت وربما هم اليوم”.
وأجاب ترامب عن سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيحتاج إلى القيام بعمل عسكري أن هناك “دائمًا فرصة”، معبرًا عن عدم رغبته بذلك ومشددًا على وجود فرص.
وأبدى الرئيس الأمريكي استعداداته للحديث مع نظيره الإيراني روحاني بقوله، إجابة عن سؤال، “نعم بالطبع، أود التحدث كثيرًا”.
وكان ترامب أعلن، آخر أيار الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية غير راغبة في تغيير النظام في إيران وإنما التخلص من الأسلحة النووية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في طوكيو.
وقال ترامب إن واشنطن “لا تتطلع إلى تغيير النظام، وبودي أن أوضح ذلك، وإنما نتطلع إلى غياب السلاح النووي”، مضيفًا “أعرف العديد من الأشخاص من إيران، إنهم أشخاص رائعون، ولديها (إيران) فرصة أن تكون بلدًا رائعًا مع القيادة نفسها”.
وألمح إلى أنه سيبرم صفقة مع طهران، معتقدًا أن لدى إيران الرغبة في الحوار، مشيرًا إلى أنه “إذا رغبوا (الإيرانيون) في الحوار فنحن راغبون أيضًا”.
ونفت بدورها إيران وجود دعوة رسمية من واشنطن للمفاوضات بين الطرفين.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بعد قرار ترامب، في أيار العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران، ومنع الدول من استيراد النفط منها، إضافة إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
لكن حدة التوتر زادت خلال منتصف أيار الماضي، إذ أرسلت حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن إلى الخليج.
كما أعلن ترامب، بحسب وكالة “رويترز”، 24 من أيار، أنه “سيرسل نحو 1500 جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط معظمهم كتدبير وقائي وسط توترات متصاعدة مع إيران”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :