مقتل ضابط برتبة عميد برصاص مسلحين في السويداء
قتل ضابط برتبة عميد من مرتبات قوات الأسد في مدينة السويداء، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسحلين مجهولين، بحسب صفحات محلية في السويداء.
وقالت صفحة “السويداء الآن”، اليوم الثلاثاء 4 من حزيران، إن العميد جمال الأحمد قتل إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، على طريق الحج بالقرب من حاجز كفر اللحف، بريف السويداء الغربي.
العقيد الأحمد، هو ضابط أمن الفرقة “15”، وكان برفقة سائقه الذي نجا من القتل، وفقًا لصفحة “السويداء 24”.
ولم تتضح تفاصيل الحادثة أو تعلن أي جهة عن مسؤوليتها، كما لم يعلق النظام رسميًا على الواقعة حتى الساعة.
وتعيش محافظة السويداء حالة من الفلتان الأمني وحواداث القتل والاغتيالات التي طالت مدنيين وتجارًا وعسكريين خلال الأشهر الماضية، إلى جانب عمليات الخطف المتزايدة.
سبق ذلك تعرّض فرع الأمن العسكري في السويداء للاستهداف بقذيفة نوع “آر بي جي”، أمس الاثنين، من قبل مجهولين، دون وقوع خسائر بشرية بعد أن أصابت جدار مبنى الفرع، بحسب “السويداء24”.
وكان عنصران من “الدفاع الوطني” الرديف لقوات الأسد، قتلا في 17 من أيار الماضي، إثر هجوم لمسلحين مجهولين على أحد حواجز مدينة السويداء.
سبق ذلك مقتل القيادي “أبو صالح وسام العيد”، في فصيل “قوات شيخ الكرامة”، في أيار الماضي، على يد مجهولين أطلقوا النار عليه في مدينة صلخد جنوبي مدينة السويداء.
وشهدت المدينة اضطرابات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان والقوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل.
ووثقت شبكة “السويداء 24” في نيسان الماضي، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.
وسجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.
وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :