نعت صحفات موالية للنظام السوري العقيد الطيار يوسف صقر، الملقب بـ”النسر الذهبي”، ومجموعته، إثر كمين لتنظيم “الدولة الاسلامية” في بادية الرصافة بمحافظة الرقة.
وقالت الصفحات ومنها “اللاذقية الآن” اليوم، الثلاثاء 4 من حزيران، إن العقيد قتل مع ثلاثة من رفاقه في منطقة الرصافة في الرقة “بكمين غادر من المجموعات الإرهابية المسلحة”.
وأضافت أن العقيد الطيار وهو من أهالي وسكان حي الزهراء بمدينة حمص، انقطع الاتصال به وبعناصره، الأربعاء الماضي، “خلال ذهابه بمؤازرة إلى منطقة الرصافة في الرقة”، بحسب تعبيرها.
يأتي ذلك بعد أيام على إعلان التنظيم عن ثلاث هجمات استهدفت قوات الأسد في منطقة البادية السورية على امتداد ريف حمص الشرقي وحتى منطقة الميادين بريف دير الزور، بحسب وكالة “أعماق”، على “تلغرام”.
وقالت الوكالة التابعة للتنظيم، السبت الماضي، إن 17 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ضباط، قتلوا خلال هجوم على مواقعهم بمنطقة السخنة في بادية حمص،
وتحدثت صفحات محلية منها “البادية24″، أمس، أن عشرة جنود من قوات الأسد، قتلوا في أثناء وقوعهم بكمين لتنظيم “الدولة” في بادية الرصافة.
وذكرت صفحة “فليطة الاتجاه المعاكس”، أن سامحي محمد خطاب، من أبناء فليطة في القلمون الغربي، قتل في أثناء التصدي لمقاتلي التنظيم في ريف دير الزور، قبل أيام.
وازدادت عمليات تنظيم “الدولة” ضد النظام السوري في الأسابيع الأخيرة، انطلاقًا من آخر جيوبه في مناطق البادية، بعد انحساره خلال العام الماضي.
وقبل أسبوعين شن التنظيم عملية مشابهة استهدفت قوات الأسد في بادية تدمر بريف حمص بهجوم نفذه التنظيم وأدى لمقتل 21 عنصرًا من جنود النظام، بحسب ما أعلنت عنه “أعماق”.
ولم يعلق النظام السوري على الهجمات على مواقعه، وسبق أن تحدثت مواقع موالية له عن هجمات متكررة تتعرض لها قواته الموجودة في ريف حمص الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وكثف التنظيم هجماته في بادية حمص خلال الأشهر الماضية، وكان أبرزها، في 22 من شهر آذار، بمقتل ستة عناصر روس، إثر كمينين في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وتبعها في 8 من نيسان الماضي مقتل ضابطين روسيين عرضت جثتيهما وكالة “أعماق”.
–