أعلن نادي إشبيلية الإسباني عن توصله لاتفاق مع المدرب جولين لوبتيغي لتدريب الفريق خلال المواسم الثلاثة المقبلة.
وقال النادي في بيان رسمي عبر موقعه اليوم، الثلاثاء 4 من حزيران، إن المدرب وصل اليوم إلى إشبيلية وسيتم تقديمه صباح غد الأربعاء.
تعيين لوبتيغي جاء بعد تجربة فاشله له مع ريال مدريد انتهت بإقالته بعد سلسلة من النتائج السلبية مطلع موسم 2018-2019.
جولين لوبتيغي أرغوتي هو لاعب سابق في ريال مدريد وبرشلونة، ولعب في مركز حراسة المرمى، من مواليد بلدة أستياسو عام 1966 ولعب لصالح لاس بالماس ولوغرونيس ورايوفايكانو.
وتولى لوبيتغي تدريب المنتخب الإسباني منذ عامين، لكن تعاقده مع ريال مدريد قبل انطلاق كأس العالم 2018 في روسيا تسبب بإقالته.
بدأ لوبتيغي مسيرته التدريبية في موسم 2003-2004 مع رايو فالكيانو ووقع مع ريال مدريد في 2006 في فريق الكشافة الخاصة بالنادي.
وعاش نادي إشبيلية فترة متذبذبة مع مدربه بابلو ماشين في الموسم الماضي وحقق نتائج غير مرضية لجماهيره انتهت به بالمركز السادس برصيد 59 نقطة خسر في الموسم 13 مباراة وتعادل في ثماني مناسبات في حين حقق 17 فوزًا.
مسيرة جولين لوبتيغي مع الريال
ومع وصول جولين لوبتيغي للتدريب خلفًا لزين الدين زيدان، وجد أمامه فريقًا اعتاد على دور البطولة والمركز الأول، فقرر اتباع أسلوب السيطرة والاستحواذ ونجح في أسلوبه مطلع الموسم الماضي، وهذا ما تؤكده الإحصائيات في المواجهات التي خاضها النادي، إذ أوضحت تفوق الملكي بنسبة الاستحواذ بكل اللقاءات التي خاضها تقريبًا.
وباستثناء مواجهة برشلونة في الكلاسيكو، كانت أعلى نسب استحواذ الريال أمام خيتافي وليغانيس بنسبة وصلت إلى 77%، وأقلها أمام بلباو وإشبيلية بنسبة 60%.
كما سجل النادي نسبة تحقيق فرص كبيرة في لقاءاته كافة، على الرغم من الهزائم التي تعرض لها، ولكن الاستحواذ والفرص في عهدة لوبتيغي بقيت أرقامًا لا تقدم ولا تؤخر ولم تفد النادي بأي مواجهة خاضها من المواجهات الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني.
افتقد لوبتيغي للحلول البديلة التي كانت موجودة بين يدي زين الدين زيدان، وأصبحت أقل بكثير في فترته، لا سيما في وقت شهد فيه الفريق انخفاضًا كبيرًا على صعيدي اللياقة البدنية والحضور الذهني، ما أدى إلى سقوطه في خمس هزائم آخرها أمام برشلونة بخماسية انتهت بإقالته.
–