داريا.. شهيدٌ جراء القصف وقوات الأسد تفجر آخر أنفاقها إلى «سكينة»
فجر جنود الأسد آخر أنفاقهم الواصلة إلى مقام سكينة الأسبوع الماضي، كما شهدت جبهات مدينة داريا الأسبوع الماضي اشتباكاتٍ عنيفة بين قوات النظام وكتائب الجيش الحر، بالتزامن مع قصفٍ بالمدفعية وتحليقٍ مكثفٍ للطيران المروحي، ما أدى إلى استشهاد أحد أبنائها.
وفجرت قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها آخر الأنفاق التي تصل إلى مقام سكينة شرق المدينة، والتي حفرتها خلال الأشهر الماضية بهدف إكمال السيطرة على المقام، وذلك منذ يوم الأربعاء 1 نيسان.
وتأتي العملية إثر سيطرة مقاتلي الجيش الحر عليه بعد معارك عنيفة انسحبت خلالها قوات الأسد منه نهاية الشهر الماضي.
وعلى أثره، شهدت مدينة داريا تحليقًا مكثفًا للطيران المروحي يومي الأربعاء والخميس 1-2 نيسان، وقصفًا بالقذائف المدفعية والهاون على الأحياء السكينة ما أسفر عن استشهاد الحاج إسماعيل أبو خالد.
كما شهدت الجبهة الشمالية وجبهة الجمعيات اشتباكاتٍ عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في ظل استمرار تحليق الطيران المروحي.
ويعيش في المدينة قرابة 6000 مدني وسط انقطاعٍ كامل للكهرباء وتخريبٍ في البنى التحتية، بينما يعاني أهالي المدينة النازحون إلى دمشق وريفها من تضييق أجهزة الأمن واعتقالات متكررة بحقهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :