سلمت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا خمسة أطفال يتامى من عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” للنرويج.
وفي بيان للمتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية، كمال عاكف، قال فيه “بناءً على طلب مملكة النرويج (…) تم اليوم في مقر دائرة العلاقات الخارجية في بلدة عين عيسى تسليم خمسة أطفال يتامى نرويجيين من عوائل تنظيم داعش الإرهابي إلى وفد من وزارة الخارجية النرويجية”.
وأضاف البيان، اليوم الاثنين 3 من جزيران، تمت العملية “وفق وثيقة تسليم رسمية وقعها الجانبان، لإخراج هؤلاء الأطفال، من بيئة الشدة والتطرف إلى أجواء صحية يتم فيها إعادة تأهيلهم ودمجهم بمجتمعاتهم الأساسية”.
وكانت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” استقبلت أمس الأحد وفدًا من وزارة الخارجية في مملكة النرويج على رأسه كريستن نيتلاند، بحسب ما أعلنت “الإدارة الذاتية”.
وقال نيتلاند في تصريح له نقله موقع “الإدارة الذاتية”، “أتشرف بزيارتي إلى شمال سوريا حيث التقيت مع السيد عبد الكريم عمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية وتناقشنا في عدة مواضيع مهمة تخص الشؤون الإنسانية وأوضاع اللاجئين”.
وسلمت دائرة العلاقات الخارجية الوفد الزائر لائحة بأسماء المواطنين من دولة النرويج الموجودين ضمن مخيمات شمالي سوريا لكي يتم التباحث في مستقبلهم في الأيام المقبلة.
واكتفت الخارجية النرويجية بتأكيد حصول لقاء مع الإدارة الذاتية في سوريا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنغريد إيكير، لوكالة “فرانس برس” إنه تم بحث الوضع الإنساني في شمال شرقي سوريا، وأضافت أن “السلطات النرويجية تحاول منذ فترة طويلة التوصل إلى حل في ما يتعلق بالأطفال اليتامى”.
وتؤوي مخيمات شمال شرقي سوريا 12 ألف أجنبي، هم أربعة آلاف امرأة وثمانية آلاف طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم وتخضع لمراقبة أمنية مشددة.
وأعلنت”الإدارة” أمس الأحد، أن نحو 800 امرأة وطفل سيغادرون المخيم “بكفالة شيوخ ووجهاء العشائر” في المنطقة، وبينهم أفراد من عوائل جهاديين وآخرون مدنيون فروا من المعارك.
–