روسيا ترد على ترامب: العمل العسكري في إدلب له ما يبرره

دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، قمة تموز 2018 (وكالات أمريكية)

camera iconدونالد ترامب وفلاديمير بوتين، قمة تموز 2018 (وكالات أمريكية)

tag icon ع ع ع

ردت روسيا على طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف الهجوم والقصف على إدلب، وقالت إن العمل العسكري على المحافظة له ما يبرره.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف اليوم، الاثنين 3 من أيار، إنه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحييد الإرهابيين الذين كانوا يقصفون من إدلب”.

وأضاف بيسكوف، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “تاس”، “في إدلب بقي هناك تركيز عالٍ من الإرهابيين والمقاتلين الذين يهاجمون المنشآت المدنية ويقومون بعمليات عدوانية ضد المنشآت العسكرية الروسية (…) هذا الوضع غير مقبول”.

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ بالتعاون مع تركيا، المسؤولة عن منع مثل هذه الهجمات من إدلب.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طلب، اليوم، من روسيا والنظام السوري إيقاف القصف على إدلب في الشمال السوري.

وقال ترامب عبر حسابه في “تويتر”، “نسمع أن روسيا وسوريا وبدرجة أقل إيران، يشنون قصفًا جهنميًا على محافظة إدلب السورية، ويقتلون دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء”.

واعتبر ترامب أن “العالم يراقب هذه المذبحة”، متسائلًا “ما هو الغرض منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا”.

وتأتي مطالبة ترامب في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وسلاح الجو الروسي على مناطق في أرياف إدلب وحماة.

وبدأ النظام وروسيا بشن عملية عسكرية في مناطق خفض التصعيد منذ أشهر لكنها صعدت، خلال الأسابيع الماضية، تمثلت بتكثيف القصف وسيطرة ميدانية على عدة مناطق استراتيجية.

وكانت ترامب حذر مرارًا خلال الأشهر الماضية، من التصعيد العسكري في إدلب وما يحدثه ذلك من مأساة إنسانية.

وقال ترامب في أيلول الماضي، إن “سوريا في حالة فوضى وأنا كنت مسؤولًا (عن وقف الهجوم) وآمل أن يظل الوضع كما هو عليه (…) حين كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل بضعة أسابيع عن محافظة إدلب، قلت لا تُقدموا على ذلك”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة