نفسية الجمهور قد تحسم مصير رئاسة البلدية
فوارق ضئيلة جدًا.. شركات إحصاء تركية تستطلع نتائج انتخابات اسطنبول
مع اقتراب جولة إعادة الانتخابات على رئاسة مجلس بلدية اسطنبول، بدأت شركات الاستطلاع والأبحاث التركية بإجراء استطلاعاتها في مختلف الولايات التركية في محاولة لتوقع النتائج أو لتوجيه الناخبين للتصويت تجاه المرشح الأكثر حظًا.
استطلاع شركة “Optimar” أظهر تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدرم بفارق 4%.
وأبدى 52% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لأكرم إمام أوغلو، أما 48% فدعموا مرشح حزب العدالة والتنمية.
شركة “MAK” أيضًا أظهرت تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوي، أكرم إمام أوغلو.
حصل إمام أوغلو على 47% من أصوات المستطلعين وحصل بن علي يلدرم على 45% منها.
وضع أكرم إمام أوغلو
- إمام أوغلو تقدم في الانتخابات الماضية بعد ظهوره بصورة مواطن بسيط، وللنجاح في الانتخابات يجب عليه الحفاظ على هذه الصورة، مع ذكر أن ظهوره كنجم يزيد من فرص ارتكابه للأخطاء.
- نظرًا لاحتمالات فوزه الضئيلة في الجولة السابقة من الانتخابات لم يتدخل أحد من أصحاب المصالح في حملته الانتخابية وأدارها وحده، الآن مع ازدياد فرص فوزه وزيادة وجود أصحاب المصالح حوله من الممكن أن يفقد إمام أوغلو السيطرة على إدارة الحملة.
- انتقاد قرار اللجنة العليا بإعادة الانتخابات بشكل مبالغ قد يؤدي لتشويه صورة مرشح حزب الشعب الجمهوري.
- مما كسبه إمام أوغلو هو رد فعل الجماهير على قرار لجنة الانتخاب وهذا ما سيجعل الجماهير تذهب لإعادة الحق لإمام أوغلو.
- التدهور الاقتصادي الذي حصل بعد قرار لجنة الانتخاب والذي من المحتمل أن يسوء أكثر حتى يوم الانتخابات سيدفع الناخبين للتصويت لإمام أوغلو.
وضع بن علي يلدرم
- سيتعين على حزب العدالة والتنمية توضيح سبب إلغاء الانتخابات، والأكثر صعوبة هو توضيح سبب عدم تجديد انتخابات المناطق الفرعية.
- ظهوره كخاسر في الجولة الأولى من الممكن أن يقلل الأمل بنسبة فوزه.
- سيواجه صعوبة في مواجهة خطاب حزب الشعب الجمهوري الذي ظهر أنه هو الفائز وتم انتزاع الفوز منه.
- إحدى فرص بن علي يلدرم هي كونه من الحزب الذي يملك السلطة في البلاد ويملك القوة الإعلامية.
وتجري جولة إعادة الانتخابات يوم الأحد 23 من حزيران 2019، وسيدلي فيها أكثر من تسعة ملايين مواطن تركي مقيم في اسطنبول بأصواتهم من أصل عدد السكان البالغ 16 مليونًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :