معرة النعمان تستقبل العيد بقصف جوي على سوقها الشعبي
تعرض السوق الشعبي لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب لغارات جوية من طيران النظام السوري الحربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين ووقوع إصابات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 3 من حزيران، أن أربعة مدنيين قتلوا في مدينة معرة النعمان كحصيلة أولية، إثر استهداف سوقها الشعبي بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية.
وأوضح المراسل أن القصف الجوي على السوق جاء بالتزامن مع اكتظاظه بالأهالي لشراء احتياجات العيد الذي من المفترض أن يكون أول أيامه يوم غد الثلاثاء.
وعرض ناشطون من مدينة معرة النعمان صورًا وتسجيلات مصورة من لحظات القصف على السوق، وأظهرت دمارًا كبيرًا في المحال التجارية والبضائع المعروضة فيها.
ثلاثة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى نتيجة استهداف الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان
At least 3 civilians were killed and dozens wounded by Assad regime airstrike on the popular marketplace in Ma’arat al-Nu’man city, rural Idlib. pic.twitter.com/6V9VAnfwFG
— المركز الإعلامي العام MMC (@MMCSYR2) June 3, 2019
وبحسب المراسل، فإن النظام السوري كثف من قصفه على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وصولًا إلى معرة النعمان وحيش بالتزامن مع محاولة تقدم لقواته في محيط بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة.
وأفاد المراسل أن القصف الجوي، اليوم، طال كلًا من: حيش، كفرسجنة، معرة حرمة وجميعها في الريف الجنوبي لإدلب.
وذكر “الدفاع المدني السوري” في إحصائية له أن 231 مدنيًا قتلوا في محافظة إدلب خلال شهر أيار الماضي، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا.
قال في الإحصائية التي نشرت، اليوم، إن حصيلة الضحايا توزعت على 116 من الرجال، و56 من النساء و59 طفلًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 659 جريحًا.
وبلغ عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت المنطقة 3901 وإلى جانبها 10285 من القذائف والصواريخ، ما أدى إلى وقوع 12 مجزرة.
وتستمر قوات الأسد بدعم من روسيا حملتها العسكرية على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، وكانت قد بدأتها في نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ12 من “أستانة” والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” على تشكيل اللجنة الدستورية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم، أن تخوفًا يسود في إدلب ومحيطها من استهداف الطيران الحربي للأسواق الشعبية، والتي تكتظ بالمدنيين قبيل عيد الفطر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :