“منسقو الاستجابة” يوثق أعداد النازحين في الشمال السوري
وثق فريق “منسقو الاستجابة” أعداد النازحين من مناطق شمال غربي سوريا نتيجة الحملة العسكرية المستمرة من قبل النظام السوري وروسيا.
وبحسب تقرير للفريق اليوم، الاثنين 3 من حزيران، بلغت أعداد النازحين أكثر من 72520 عائلة (471413 نسمة) منذ بدء الحملة العسكرية، في مطلع شباط الماضي، وحتى اليوم.
وأشار الفريق إلى استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلت النازحين، والتي بلغ عددها 35 ناحية موزعة من ريف حلب الشمالي وصولًا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
في حين وصل عدد الضحايا منذ بدء الحملة إلى 659 شخصًا بينهم 189 طفلًا.
ودعا الفريق جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
كما طالب الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب.
وبدأ النظام وروسيا بشن عملية عسكرية في مناطق خفض التصعيد منذ أشهر لكنها صعدت منذ أواخر نيسان الماضي، تمثلت بتكثيف القصف وسيطرة ميدانية على عدة مناطق استراتيجية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن طيران النظام الحربي شن، اليوم، غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة معرة حرمة وقريتي النقير وارينبه في ريف إدلب الجنوبي، كما استهدف الطيران بغارة جوية مدينة معرة النعمان.
كما تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي.
واشتكى نازحون التقتهم عنب بلدي في المنطقة من غياب المنظمات الإنسانية، وأن ما تقدمه يعتبر خجولًا مقارنة بانتشار هذه المنظمات المكثف في الشمال السوري.
وكان مدير فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، المهندس محمد حلاج، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن الأزمة الحالية فاجأت الجميع من حيث الأعداد غير المتوقعة للنازحين.
وأوضح حلاج أن “جميع خطط المنظمات مرتبطة بحالة الطوارئ، وأغلب المنظمات تعمل في إطار نظام الطوارئ بالنسبة للنازحين”.
ويرى أن كثافة النزوح أعاقت عمل المنظمات الإنسانية، “عمل المنظمات يأخذ وقتًا لرفع المشاريع للمانحين ومن ثم توقيعها، وعملية وصول ذلك الدعم والبدء بتوزيعه على النازحين تستغرق وقتًا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :