ترامب لروسيا والنظام السوري: توقفوا عن قصف إدلب
طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من روسيا والنظام السوري إيقاف القصف على إدلب في الشمال السوري.
وقال ترامب عبر حسابه في “تويتر”، فجر اليوم الاثنين 3 من حزيران، “نسمع أن روسيا وسوريا وبدرجة أقل إيران، يشنون قصفًا جهنميًا على محافظة إدلب السورية، ويقتلون دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء”.
واعتبر ترامب أن “العالم يراقب هذه المذبحة”، متسائلًا “ما هو الغرض منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا”.
Hearing word that Russia, Syria and, to a lesser extent, Iran, are bombing the hell out of Idlib Province in Syria, and indiscriminately killing many innocent civilians. The World is watching this butchery. What is the purpose, what will it get you? STOP!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 2, 2019
وتأتي مطالبة ترامب في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وسلاح الجو الروسي على مناطق في أرياف إدلب وحماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن طيران النظام الحربي شن غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة معرة حرمة وقريتي النقير وارينبه في ريف إدلب الجنوبي، كما استهدف الطيران بغارة جوية مدينة معرة النعمان.
وبدأ النظام وروسيا بشن عملية عسكرية في مناطق خفض التصعيد منذ أشهر لكن كان هناك تصعيد، خلال الأسابيع الماضية، تمثل بتكثيف القصف وسيطرة ميدانية على عدة مناطق استراتيجية.
وبحسب فريق “منسقو الاستجابة” فإن 659 شخصًا قتلوا بينهم 189 طفلًا، في حين نزح أكثر من 72520 عائلة (471413 شخصًا) منذ 2 من شباط الماضي وحتى اليوم الاثنين 3 من حزيران.
وكانت الخارجية الأمريكية حذرت من التصعيد العسكري في إدلب، وقالت إن النظام السوري ينتهك وقف إطلاق النار في إدلب عبر هجومه على المنطقة التي تضم عددًا كبيرًا من السوريين النازحين من مناطق أخرى.
وأضافت، في بيان لها الثلاثاء 21 من أيار، أن القصف استهدف المرافق الصحية والمنازل والمدارس ومخيمات النازحين ويجب أن يتوقف.
وأشارت الخارجية إلى التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيلول الماضي، من أن الهجوم على إدلب سيكون تصعيدًا خطيرًا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
وكانت ترامب حذر مرارًا خلال الأشهر الماضية، من التصعيد العسكري في إدلب وما يحدثه ذلك من مأساة إنسانية.
وقال ترامب في أيلول الماضي، إن “سوريا في حالة فوضى وأنا كنت مسؤولًا (عن وقف الهجوم) وآمل أن يظل الوضع كما هو عليه (…) حين كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل بضعة أسابيع عن محافظة إدلب قلت لا تقدموا على ذلك”.
ويأتي ذلك بعد دعوة السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، في 7 من أيار الماضي، الرئيس ترامب إلى التدخل وحماية محافظة إدلب من هجوم النظام السوري وروسيا.
وقال غراهام عبر حسابه في “تويتر”، إن على ترامب والعالم التحدث بخصوص هجوم جديد من قبل الأسد على مدينة إدلب.
وأضاف أن مجزرة ستحصل في المنطقة إضافة إلى محنة اللاجئين، مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لكي يقف العالم في وجه جزار دمشق، احموا إدلب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :