شن الطيران الإسرائيلي غارات صاروخية على مطار “تي فور” العسكري بريف حمص، وأسفرت عن مقتل وإصابة عناصر في قوات الأسد، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، اليوم، الاثنين 3 من حزيران، إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي على مطار “تي فور”، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين من قوات الأسد.
وأضاف المصدر، أن الغارات أدت أيضًا لإصابة مستودع ذخيرة وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد، إلى جانب تمكن الدفاع الجوي من تدمير صاروخين، بحسب الوكالة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارات الأخيرة التي طالت مطار التيفور حتى الساعة.
يأتي ذلك عقب غارات صاروخية إسرائيلية استهدفت بعض المواقع العسكرية التابعة لقوات الأسد في جنوب غرب العاصمة دمشق، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة أخرين، بحسب “سانا”.
وبحسب ما نقلت “سانا” عن مصدر عسكري، فإن الغارات الجوية شنت على دفعتين، الأولى في تمام الساعة الثالثة و22 دقيقة، والثانية في الرابعة وعشر دقائق، من فجر أمس الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن سقوط قذيفيتين صاروخيتين على مناطق جبل الشيخ شمال هضبة الجولان، مصدرها الأراضي السورية.
واعتبر الجيش الإسرائيلي في البيان أن النظام السوري مسؤول عن كل نشاط ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي السورية وأنه “سيعمل بشكل حازم ضد أي اعتداء”.
وكانت قوات الأسد أعلنت، منذ بداية العام الحالي، تصديها في أكثر من مرة لغارات جوية إسرائيلية، تركز معظمها في محيط مطار دمشق الدولي شرق العاصمة السورية.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية، في حال تم، بشكل كامل.