إحصائية للحرائق والخسائر في الأراضي الزراعية شرق الفرات

camera iconحرائق في محاصيل زراعية في مدينة عين عيسى في ريف الرقة- 27 من أيار 2019 (هاوار)

tag icon ع ع ع

أحصت “الإدارة الذاتية” في مناطق شرق الفرات، عدد الحرائق والمساحات التي خسرتها الأراضي الزراعية التي طالتها النيران في المنطقة حتى اليوم.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الأحد 2 حزيران، إن عدد الحرائق في إقليم الجزيرة وصل حتى اليوم إلى 69 حريقًا، قضت على 4175 هكتارًا من الأراضي الزراعية.

وأضافت أن الإحصائية موزعة على مناطق تل حميس وتل براك وتربه سبيه بريف الحكسة، بمعدل 32 حريقًا ومساحة 3250 هكتارًا في منطقة تل حميس، مقابل 26 حريقًا و425 هكتارًا في تل براك.

أما في منطقة تربة سبيه فقد أحصت 11 حريقًا بمساحة 500 هكتار دمرتها الحرائق وأتلفت محاصيلها الزراعية.

وتشهد مناطق شرق الفرات منذ نهاية آذار الماضي حرائق في الأراضي الزراعية وأسفرت عن خسائر في محاصيل القمح والشعير والعدس.

واعتبرت “الإدارة”، أن الحرائق التي التهمت مساحات زراعية من القمح والشعير “مفتعلة”، وطلبت من الأهالي والفلاحين مؤازرة الجهات المختصة في المنطقة بحراسة الأراضي والمحاصيل للحد من ظاهرة الحرائق.

وأقر تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صحيفة “النبأ” التابعة له في عددها “183”، في 24 من أيار الماضي، بمسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف من وصفهم بـ “المرتدين”.

ونشرت الصحيفة تقريرًا جديدًا رصدته عنب بلدي، الجمعة 31 من أيار، أحصت من خلاله الأراضي الزراعية التي أحرقها التنظيم في مناطق الرقة والحسكة وريف حلب، موضحة أن تلك الحرائق التي تقدر بعشرات الدونمات، طالت أراضي مسؤولين ومقاتلين تابعين لـ “قسد”.

وتوعد التنظيم بأن موسم الحصاد شرقي سوريا لا يزال طويلًا، موجهًا رسالة لمقاتليه بالقول: “أمامكم آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير، وأمامكم بساتينهم وحقولهم ومنازلهم ومنشآتهم الاقتصادية، فشمروا عن سواعدكم وابدؤوا الحصاد بارك الله بحصادكم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة