قتل قيادي في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة جنديرس بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأحد 2 من حزيران، أن القيادي فواز يوسف الشيخ، قتل إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته في مدينة جنديرس شمالي حلب.
وأضاف المراسل أن يوسف الشيخ، هو قائد كتيبة المضادات في “جيش النصر” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، وينحدر من بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الساعة، كما لم تتهم فصائل المعارضة أي جهة بالحادثة.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين على اغتيال القيادي في فصيل “سرايا المرابطين”، حسين المرعي، بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في منطقة قاح شمالي إدلب، وذلك بعد نزوحه من بلدة كفربنودة شمالي حماة.
وتتزامن الحادثة مع معارك عنيفة تشهدها أرياف حماة وإدلب، بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، أدت إلى خسارة الأخيرة لبلدات عدة بريف حماة، من بينها كفرنبودة.
وتتكرر عمليات التفجير والاغتيالات في إدلب وأرياف حلب، وتطال عسكريين ومدنيين دون الكشف عن الجهات الفاعلة والمستفيدة، وسط محاولات أمنية للحد من تلك الظاهرة.
وشهدت مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة.
ومن بين الحوادث إصابة طفل بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة النقيب حسام بكور القيادي في “الفيلق الأول”، وذلك في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، 13 من نيسان الحالي.
بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل “جيش الشرقية”، ما أدى لإصابة السائق، أحمد السلامة، في مدينة قباسين شرقي حلب ونقله لمشفى مدينة الباب الجديد.
وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.
ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن الاتهامات توجه بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
–