ليلة أوروبية ساحرة لليفربول.. وكلوب يفك عقدة النهائيات
حقق نادي ليفربول الإنكليزي مساء السبت،1 من حزيران، لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، على حساب نادي توتنهام الإنكليزي بهدفين لصفر في المباراة النهائية، التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب “واندا ميتروبوليتانا”، معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
وتسبب ليفربول بصدمة للنادي اللندني بعدما أحرز هدفه الأول في الدقيقة الثانية من عمر المباراة عبر ضربة جزاء نفذها النجم المصري محمد صلاح بنجاح.
ورغم محاولات توتنهام المتكررة على مدى شوطي المباراة، أخفق الفريق اللندني بإحراز هدف التعادل، ليقتنص اللاعب “أوريجي” الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 87.
وأصبح محمد صلاح أول لاعب مصري يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا، وثاني لاعب عربي بعد الجزائري رابح ماجر.
وهذا النهائي هو الثاني على التوالي الذي يخوضه ليفربول في دوري الأبطال، إذ سبق له منافسة ريال مدريد الإسباني في نسخة العام الماضي من البطولة، وخسره بثلاثة أهداف لهدف.
وبعد فوزه بالبطولة، يحتل ليفربول المركز الثالث على سلم أكثر الأندية تحقيقًا لبطولة دوري الأبطال، بعد ناديي “أي سي ميلان” الإيطالي (7 ألقاب) و”ريال مدريد الإسباني (13 لقبًا)، وبالتالي تجاوز الفريق اللندني كل من نادي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني بواقع 5 القاب لكل منهما، وهو أكثر الأندية الإنكليزية تحقيقًا للقب.
ومنح فوز ليفربول اليوم اللقب الأوروبي الأول لمدربه، الألماني “يورغين كلوب”، بعد خسارته سابقًا لنهائيين أمام كل من بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني، كذلك خسارته لنهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام نادي إشبيلية الإسباني.
وهذا هو النهائي الأول لنادي توتنهام الإنكليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، والنهائي الأوروبي الأول له منذ عام 1984، عندما خاض نهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام فريق “أندرلخت” البلجيكي، وأحرز لقب البطولة بضربات الجزاء الترجيحية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :