دعا المجلس المحلي في كفرنبل بريف إدلب الجنوبي إلى تشكل قوة حراسة خاصة من أجل حماية ممتلكات الأهالي المهجرين بسبب قصف طيران النظام السوري والمنطقة.
وبحسب بيان أمس، الجمعة 31 من أيار، قرر المجلس فتح باب التطوع لتشكيل قوة حراسة شعبية من أهالي المدينة.
وتكون مهمة القوة، بحسب البيان، حراسة الأملاك العامة والخاصة لأهالي المدينة والمحافظة عليها ريثما يعود أهليها إلى البلدة.
وأوضح المجلس أن القوة تعتبر تابعة للمجلس المحلي ويتم تنسيق عملها مع كافة الجهات من قبل المجلس، مشيرًا إلى العمل تطوعي دون أي مقابل مادي.
وكانت المدينة شهدت الأيام خلال الماضية قصفًا متواصلًا من طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات إلى جانب نزوح معظم سكان المدينة عنها.
وأعلن المجلس كفرنبل مدينة مكنوبة، تفتقد لأدنى درجات العيش بسبب قصفها بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية والصواريخ شديدة الانفجار.
كما تعرضت المرافق الحيوية والطبية إلى القصف ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، الأمر الذي دفع العديد من السكان إلى النزوح باتجاه مناطق الشريط الحدودي مع تركيا.
وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا من قبل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي، منذ 26 من نيسان الماضي، وازدادت وتيرة القصف، خلال الأيام الماضية.
وأدى التصعيد العسكري إلى نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من نيسان الماضي وحتى 27 من أيار، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.