وحدات “كوماندوز” تركية تتجه إلى حدود إدلب

  • 2019/05/31
  • 2:45 م

أرسل الجيش التركي وحدات خاصة من قوات “كوماندوز” إلى الحدود مع سوريا، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول”.

وقالت الوكالة اليوم، الجمعة 31 من آذار، إن 50 مدرعة عسكرية نقلت قوات “الكوماندوز” من مختلف المناطق التركية إلى ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا.

وأضافت أن إرسال الوحدات الخاصة جاء بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة في الحدود مع سوريا.

ويتزامن ذلك مع تعرض نقطة للجيش التركي في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي، إلى قذائف مدفعية من جانب النظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم، أن قذائف المدفعية سقطت داخل النقطة التركية وفي محيطها، دون ورود تفاصيل إضافية سواء وضع الجنود الأتراك في داخلها أو الخسائر العسكرية الأخرى.

وأضاف المراسل أن القصف المدفعي الذي طال النقطة التركية يرجح أنه خرج من قرية الكريم، التي تسيطر عليها قوات الأسد في سهل الغاب.

وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “أستانة”، واتجه في الأشهر الماضية إلى تسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها في “سوتشي”، أيلول 2018.

ورغم التصعيد الذي تشهده محافظة إدلب، لم تتوقف تركيا عن تعزيز نقاط المراقبة التابعة لها.

ويأتي ذلك في ظل تحرك سياسي تركي من أجل وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب المتفق عليها بين تركيا وروسيا في سوتشي في أيلول العام الماضي.

وأجرى الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين، ناقشا فيه ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا.

وأكد أردوغان ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت والتركيز بعد ذلك على عملية الحل السياسي، ومنع وقوع مزيد من الضحايا جراء هجمات النظام السوري التي تستهدف في غالبيتها المدنيين بإدلب، وضرورة إزالة خطر الهجرة المتزايدة نحو حدود تركيا.

وتشهد المنطقة تصعيدًا من قبل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي، منذ 26 من نيسان الماضي، وازدادت وتيرة القصف، خلال اليومين الماضيين.

وأدى التصعيد العسكري إلى نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من نيسان الماضي وحتى 27 من أيار، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا