الإفراج عن مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن الإفراج عن مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سوريا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان سلمان القضاة، الخميس 30 من أيار، إن الخارجية الأردنية تلقت إخطارًا، صباح الخميس، عن الإفراج عن المختطفين وأنه سيتم إعادتهما بأقرب وقت إلى الأردن.
تم وبحمد الله مساء هذا اليوم الخميس ومن خلال القنوات الرسمية على الحدود البرية السورية الاردنية تسليم المواطنين الاردنيين الاثنين اللذين تم اختطافهما على خلفية خلاف تجاري قبل ثلاثة ايام، وذلك بعد متابعة حثيثة من الوزارة و سفارتنا في دمشق. @ForeignMinistry pic.twitter.com/VrXcOQGVNl
— Dr. Sufyan Qudah د. سفيان القضاة (@Squdah) May 30, 2019
وجاء في بيان الناطق باسم الخارجية بأنه “ومنذ علم الوزارة بحادثة اختطاف مواطنين اثنين على خلفية خلاف تجاري قبل ثلاثة أيام فقد تابعت الوزارة الحادثة مع وزارة الخارجية السورية من خلال سفارتنا في دمشق”.
ولم يتحدث بيان الخارجية الأردنية عن كيفية إفراج السلطات السورية عن المختطفين، كما لم تعلق الخارجية السورية على عملية التسليم.
وأضاف القضاة أن القائم بأعمال السفارة الأردنية تلقى تأكيدًا من الخارجية السورية بأنه قد “تم الإيعاز للأجهزة الأمنية السورية للبحث عن المواطنين المختطفين وتحديد مكان احتجازهما بالسرعة الممكنة”.
وسلمت حكومة النظام السوري الحكومة الأردنية المواطنين، مساء الخميس، عبر المعبر البري الرسمي بين البلدين.
الحادثة هي الأولى من نوعها بما يتعلق بحوادث خطف أردنيين داخل سوريا بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي وعودة العلاقات بين الجانبين، في تشرين الأول من العام الماضي.
وكُشفت الحادثة بعد تصريح والد أحد المختطفين لوكالة “الأناضول”، الاثنين الماضي، بورود اتصال من الخاطفين داخل سوريا، الاثنين الماضي، والذين أكدوا وجود ابنه معاذ وشخص آخر يدعى خلدون.
وطالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 90 ألف دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين الاثنين، بحسب ما نقلت مواقع أردنية بينها وكالة “عمون”.
وأعاد الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول الماضي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، ما يسمح لمواطنين أردنيين بزيارة سوريا.
وتأتي الحادثة بعد أسبوعين على فقدان زوجين أردنيين داخل الأراضي السورية بعد دخولهما بهدف السياحة، ليتبين أنهما معتقلان في سجون النظام السوري بتهمة التصوير في مناطق عسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :