استقال قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية” السابق، حسن صوفان من قيادة “الجبهة الوطنية للتحرير”، دون ذكر الأسباب التي استدعت لذلك.
وقال صوفان في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 21 من أيار، “لأسباب خاصة أعلن استقالتي من مجلس قيادة الجبهة الوطنية وحركة أحرار الشام الإسلامية مع بقائي جنديًا مع جميع جنود الثورة المباركة في معركتها الشرسة ضد النظام الكيماوي والاحتلالين الروسي والإيراني”.
وأضاف أنه سيبقى “دون انتماء لأي فصيل أو جماعة”.
لأسباب خاصة أعلن استقالتي من مجلس قيادة الجبهة الوطنية وحركة أحرار الشام الإسلامية مع بقائي جندياً مع جميع جنود الثورة المباركة في معركتها الشرسة ضد النظام الكيماوي والاحتلالين الروسي والإيراني دون انتماء لأي فصيل أو جماعة
وثورتنا محمية ونصر الله قريب والعاقبة للمتقين.— حسن صوفان (@hasan0soufan) May 30, 2019
وتأتي استقالة صوفان في الوقت الذي تتعرض فيه محافظة إدلب لقصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية، في إطار الهجوم الذي أطلقته قوات الأسد على المنطقة، في الأيام الماضية.
وجاءت بعد أيام من اجتماع حضره مع قادة المحافظة على رأسهم قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني وقائد “جيش العزة”، جميل الصالح وقادة في “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وكان صوفان قد أقيل من قيادة “أحرار الشام”، في آب 2018، وعين خلفًا له القيادي جابر علي باشا.
وصوفان من مواليد مدينة اللاذقية عام 1979، درس العلوم الشرعية في جامعة “الملك عبد العزيز” في المملكة العربية السعودية، التي سلّمته للنظام وأودع في سجن صيدنايا، سيئ الصيت.
ويوصف صوفان (أبو البراء) بأنه تلميذ الأب الروحي لـ “حركة أحرار الشام”، الشيخ محمد أيمن موفق أبو التوت (أبو العباس الشامي)، والذي كان معتقلًا في صيدنايا.
واحتفظ النظام به في السجن، رغم إفراجه عن عشرات المحسوبين على التيار الإسلامي عام 2011، والذين باتوا قادة كبرى الفصائل والتشكيلات الإسلامية.
وكانت “الحركة” نجحت في إخلائه، نهاية 2016 الماضي، بعد أن كان معتقلًا في سجن صيدنايا مدة 12 عامًا، ومحكومًا بالسجن المؤبد.