أردوغان يبلغ بوتين بضرورة وقف إطلاق النار في إدلب
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أكد خلاله ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الخميس 30 من أيار، فإن الرئيس التركي أكد ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت والتركيز بعد ذلك على عملية الحل السياسي.
كما أكد أردوغان على منع وقوع مزيد من الضحايا جراء هجمات النظام السوري التي تستهدف في غالبيتها المدنيين بإدلب، وضرورة إزالة خطر الهجرة المتزايدة نحو حدود تركيا.
من جهته قال بيان صادر عن الكرملين، أن الرئيسين واصلا مباحثاتهما بشأن سوريا، وأشارا إلى “تكثيف العمل المشترك بهدف إرساء الاستقرار في محافظة إدلب، واتخاذ إجراءات فعالة خاصة بالقضاء على التشكيلات الإرهابية”.
وترأس الرئيس التركي اجتماعًا لمجلس الأمن القومي، مساء اليوم، وأكد المجلس في بيان أن هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التوتر تقوض روح اتفاق أستانة.
وأشار المجلس إلى أن تركيا تواصل جهودها واتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في إدلب.
من جهته أعلن رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، نصر الحريري، أنه لا توجد عملية سياسية وأنها أصبحت مثارًا للسخرية بين السوريين بسبب تصعيد القصف في الشمال السوري.
وقال الحريري في لقاء مع قناة “العربية الحدث”، أمس، إنه “على الأمم المتحدة وعلينا جميعًا أن نكون صريحين، بأنه لا توجد عملية سياسية، وما يتم التعويل عليه هو القتال وفقط القتال والمستهدف هو الشعب السوري”.
وتشهد المنطقة تصعيدًا من قبل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي، منذ 26 من نيسان الماضي، وازدادت وتيرة القصف، خلال اليومين الماضيين.
وأدى التصعيد العسكري إلى نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من نيسان الماضي، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أعلن الأربعاء الماضي، أن تركيا “تواصل اتصالاتها مع روسيا من أجل تحقيق الاستقرار، ووقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت”.
ويتزامن ذلك مع دعوات من قبل نازحين وناشطين إعلاميين للتظاهر على الحدود التركية، غدًا الجمعة، من أجل كسر الحدود والضغط على تركيا والاتحاد الأوروبي لوقف هجمات النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :