بيوت بلاستيكية لمساعدة النساء في الرقة
شهدت مدينة الرقة افتتاح مشروع بيوت بلاستيكية مخصصة لمساعدة النساء الفقراء وذوي الدخل المحدود، ولرفع المستوى الاقتصادي للمرأة في المنطقة.
وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 30 من أيار، أن لجنة المرأة افتتحت مشروع البيوت البلاستيكية للنساء الذي يهدف لمساعدة ذوي الدخل المحدود منهن ومن لا معيل لهن”.
المشروع افتتحته لجنة المرأة في قرية السمرة بريف الرقة الشرقي، وبالتنسيق مع فريق “IPV”، بهدف رفع المستوى الاقتصادي للمرأة وتأمين دخلها، لتتيح للنساء زراعة كل أنواع الخضار في تلك البيوت.
وتقدر مساحة المشروع بـ 10 دونمات، وأُنجز خلال 15 يومًا مع تحضير البيوت البلاستيكية بشكل كامل وزرع بذور جميع أنواع الخضراوات، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن عضو لجنة المرأة واللجنة الإدارية في مجلس الرقة المدني، فيروز خليل، قولها إن “إقامة مشاريع زراعية خاصة بالمرأة يجعلها معتمدة على نفسها وتُثبت أنها قادرة على إعالة عائلتها وأن تُعبر عن نفسها وبأنها إنسانة قادرة على أن تخوض هذه المسيرة وتعبر عن قوتها وأفكارها”.
المشروع تم تسليمه إلى 52 امرأة من ذوي الدخل المحدود واللواتي لا يملكن معيلًا، وسيستمر لمدة عام بعد توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة المؤسسة وبين مجلس الرقة المدني، بحسب عضو فريق “IPV”، خولة محمد.
وتشهد مناطق “الإدارة الذاتية” محاولات للنهوض الاقتصادي والعمل على مشاريع تعود على سكان المنطقة خاصة بعد انتهاء المعارك بشكل رسمي قبل شهرين.
وعانت الرقة ومناطق الجزيرة شمال شرقي سوريا ويلات المعارك والتفجيرات التي طالتها منذ سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” وحتى سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الأمر الذي أفرز أعدادًا كبيرة من الفقراء والنساء الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن في المعارك.
وسيطرت “قسد” مدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على الرقة في تشرين الأول 2017، ولا تزال تعاني تلك المناطق من سوء خدمات إلى جانب التردي الاقتصادي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :