“ملحمة” في الحلقة الأخيرة من “قيامة أرطغرل”
وعد منتج وكاتب سيناريو المسلسل التركي “قيامة أرطغرل”، محمد بوزداغ بـ “ملحمة” في الحلقة الأخيرة، التي ستعرض اليوم، الأربعاء 29 من أيار، على شاشة التلفزيون الرسمي “TRT1”.
ونشر بوزداغ على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أن الحلقة الأخيرة كانت “ملحمة وحلمًا” بالنسبة له.
وكان المنتج شارك، الأسبوع الماضي، صورة يوقع فيها على سيناريو الحلقة الأخيرة، كتب عليها “آخر سيناريو، حان وقت وداع قيامة أرطغرل”.
وتحمل الحلقة الأخيرة الرقم 150، لتنهي بذلك خمسة مواسم من العمل الذي تعرض حلقاته على قناة “TRT” كل أربعاء، على أن يتبعه مسلسل آخر بعنوان “قيامة عثمان” يتحدث عن مؤسس الدولة العثمانية ويقوم ببطولته بوراك أوزجفيت.
وربما تشهد الحلقة الأخيرة، الوصول إلى لحظة وفاة أرطغرل، قبيل تولي ابنه (عثمان) الحكم من بعده، إيذانًا بالبدء مع السلسلة الجديدة “قيامة عثمان”.
وتدور أحداث مسلسل “قيامة أرطغرل”، في القرن الـ13 الميلادي.
ويعرض سيرة حياة أرطغرل بن سليمان شاه، زعيم قبيلة “كايي”، وهو من أتراك الأوغوز المسلمين (التركمان)، ووالد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية.
واحتل المسلسل على مدار سنوات عرضه السابقة والعام الحالي، أعلى نسب المشاهدة في تركيا، متفوقًا على بقية المسلسلات والبرامج، ومحققًا ثباتًا في مستواه المشوق، وتقديم الأحداث التاريخية بطريقة درامية جذابة.
وكانت آخر الأحداث التي عرضت في الحلقة 149 هي لقاء تاريخي بين بركة خان وأرطغرل، كخطوة للوصول إلى تحالف بين قبائل “الأوغوز” ضد المغول.
وبركه خان هو حفيد جنكيز خان القائد الأعلى للدولة المغولية، ويعتبر أول حاكم مغولي يعتنق الإسلام.
وبتحالف القبائل تكون بداية الحرب فى الأناضول وتحديد مواعيدها وتوزيع الجنود والمحاربين والأسلحة، ومن المتوقع أن تكون نهاية أريكبوغا (جاسوس للمغول) بعد وقوعه في فخ في المنطقة التي تتبع لبركة خان.
وأخرج “قيامة أرطغرل” متين قوناي، وقام ببطولته إنجين التان دوزياتان وجافيت جونر وجنكيز جوكشون.
وبُثت الحلقة الأولى من المسلسل في 10 من كانون الأول من عام 2014.
وحققت الدراما التركية نجاحات كبيرة في العالم العربي، خاصةً بعد دبلجتها عبر استديوهات وشركات إنتاج سورية إلى اللغة العربية باللهجة السورية، وأصبحت المسلسلات التركية ضيفًا دائمًا على المحطات الفضائية العربية.
وبلغ تصدير المسلسلات التركية أكثر من 350 مليون دولار، بحسب وكالة الأناضول.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :