“جيش العزة” ينعى عناصر جددًا قتلوا على جبهات ريفي حماة
نعى فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي دفعة جديدة من عناصره، قتلوا في أثناء التصدي لهجوم قوات الأسد على المنطقة.
ونشر الفصيل، عبر حسابه في “تلغرام”، صورًا للعناصر اليوم، الأربعاء 29 من أيار، وهم: أحمد محمد الدحروج، زهير عبد الواحد برق، محمد علي بيازيد، محمد عوض العلوان، خليل أحمد الأحمد، وقال إنهم قتلوا على جبهات الريف الشمالي لحماة.
ويعتبر فصيل “جيش العزة” من أبرز التشكيلات العسكرية التي تشارك في العمليات العسكرية ضد قوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والغربي.
ويتركز عمله العسكري في مدينة اللطامنة، التي تعتبر من أبرز المناطق التي تتحصن فيها الفصائل في الريفي الشمالي لحماة.
وكان الفصيل العسكري نعى، في الأيام الماضية، 17 عنصرًا من قواته قتلوا في التصدي لهجوم قوات الأسد على محور بلدة كفرنبودة.
وتستمر الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق المعارضة في الشمال السوري، ويتركز القصف على المنطقة “منزوعة السلاح” إلى جانب المناطق التي تقع خلف خطوط المعارك.
بينما تشهد الجبهات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة هدوءًا نسبيًا، جاء عقب استعادة الأولى لكفرنبودة بشكل كامل، وفشل الأخيرة في استعادتها بعد شن هجوم معاكس.
على الجانب المقابل قتل العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط في أثناء الهجمات الدائرة في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وكانت صفحات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” نعت، في 27 من أيار، عددًا من عناصر وضباط قوات الأسد، ونشرت صورًا لهم وقالت إنهم قتلوا في أثناء معارك السيطرة على كفرنبودة في ريف حماة من يد فصائل المعارضة.
ومن بين الضباط: الملازم موسى علي محفوض، الملازم أول منتجب إبراهيم طراف، الملازم أول مجد بسام محمود، النقيب غيث سهيل القاضي، النقيب يعرب غالب شاهين، إضافةً إلى كل من العناصر: يحيى أبو رحال، علاء نصر يونس، حسن علي ميّاسة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” أحصت خسائر قوات الأسد في معركة استعادة كفرنبودة في 22 من أيار الحالي، وأعلنت قتل 60 عنصرًا من قوات الأسد خلال المعركة، وجرح 90 آخرين، وأسر ثلاثة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد.
بينما قال قائد “جيش العزة”، الرائد جميل الصالح، في لقاء مع الناشط الإعلامي، هادي العبد الله، الأسبوع الماضي، إن قوات الأسد تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة، مشيرًا إلى أنهم أحصوا أكثر من 250 قتيلًا من قوات النظام إلى جانب تدمير العشرات من الآليات والمعدات الحربية لها في كفرنبودة وقرى سهل الغاب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :